وبسبب الضّيق نفسه انتقل البعض إلى شرقيِّ الأردنّ خاصّة مدينة بيلا (طبقة فحل اليوم) إحدى المدن العشر (الدّيكابوليس) في غور الأردنّ الشّمالي. وهذا التمدُّد توسّع لاحقًا قبل حصار تيطس لأورشليم بوقت قليل إثر رؤيا تحثّ المسيحيّين على مغادرة المدينة قبل دمارها. فتوزّعوا شرقيّ نهر الأردنّ وصولا إلى مدينة مأدبا التّاريخيّة وجبل نيبو وجوارهما حيث ما تزال أطلال كنائس المنطقة الكثيرة شاهدةً على ازدهار المسيحيّة مذاك.