أحدُ الدّينونةِ / الكنيسةُ هي الفردوسُ الأرضي

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) بمناسبةِ عيدِ الظّهورِ الإلهيّ الذي ترأسه الأرشمندريت غريغوريوس إسطفان رئيسُ ديرِ رقادِ السّيّدةِ العذراء / بكفتين – لبنان ، بمناسبةِ أحدِ الدّينونةِ من كنيسةِ الصّعود الإلهي – خلدا .
في عظةِ الإنجيلِ رحّب الإيكونوموس جيراسيموس بالأرشمندريت غريغوريوس ساردًا نبذةً موجزةً لسيرتِه ومؤلّفاتِه قبل أن يتكلّمَ الضّيفُ قائلًا بأنّ المسيحيّين الأرثوذكسيين يتّحدون بجسدِ المسيحِ الواحدِ في جميعِ أرجاءِ المسكونة ، بالإيمان الواحِد الفاعلِ بالمحبّة ، عندها ستكون الدّينونةُ عبورًا لنا نحو الملكوتِ السّماوي ، فالله خلقَ الإنسانَ ليحيا لا ليموت ، لكن بخطيئتِه انحرفَ عنِ المسارِ فتنازلَ الإلهُ ليُعيدَه ، وذِكرُ الموتِ والدّينونةِ هما فضيلةٌ للعودةِ إلى حياةِ التّوبةِ الحقيقيّةِ في الكنيسةِ التي هي الفردوسُ الأرضيّ بحسبِ الآباءِ والتي ننمو فيها بالنّعمةِ لنعودَ من خلالِها إلى الأحضانِ الأبويّة .
في نهايةِ الخدمةِ رحّبَ الأرشمندريت فينيذكتوس الرّئيسُ الرّوحيّ لكنيسةِ الصّعودِ الإلهي بالأرشمندريت غريغوريوس ومشاركتِهِ الخدمةَ الإلهيّةَ مقدِّمًا له باسم الآباءِ الكهنةِ ولجانِ الكنيسةِ والرّعيّةِ صليبًا مقدَّسًا وأيقونةً لوالدةِ الإلهِ عربونَ محبّةٍ وتقدير .
عاونَهُ في الخدمةِ الأرشمندريت فينيذكتوس والآباءُ جيراسيموس وذيوذوروس وبشارة والشّمّاسُ خريسانثوس بحضورِ الرّعيّة .