
عيدُ ختانةِ ربِّنا ومخلِّصِنا يسوع المسيح بالجسد
يناير 14, 2025
في زيارة تحمل دلالات تاريخية ودينية زار أمينُ سرِّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين كنيسةَ القدّيس جيورجيوس للرّومِ الأرثوذكس في مادبا والتي تُعد شاهداً على تاريخ المسيحية في المنطقة ، كان في استقبالِه قدسُ الإيكونوموس يوسف حمارنة مقدِّمًا له هديّةً لوحة فسيفسائيّةً “شجرة مادبا ” وكتاب شرح الخارطة باسم الأرشمندريت أندراوس شاميّة الرّئيسِ الرّوحيّ الذي تغيّب بسبب وعكةٍ صحّيّة ، ثم اطّلعَ على الكنيسة وعلى خارطة الفسيفساءٍ التي تعود للقرن السادس الميلادي والمحفوظةِ داخل كنيسةِ الرّومِ الأرثوذكس في مادبا بحضور الأب جورج خوري ولجنة الرعية.
هذا وقد التقى الكاردينال بأعضاءِ مجلسِ رؤساء كنائسِ الأردنّ وممثّلي رؤساءِ الكنائس، ومندوبَين عن سيادة المطران خريستوفوروس رئيسِ مجلسِ رؤساءِ الكنائسِ في الأردنّ قدسُ الأرشمندريتَين روفائيل وأثناسيوس قاقيش. بدايةً رحّب البطريرك بيير باتيستا بيتسبالا بالحضورِ في مطرانية اللاتين ، ثم تكلّم الأرشمندريت أثناسيوس عن العملِ المُشترَكِ المسيحيّ في الأردنّ من خلال مجلسِ رؤساء الكنائس والعملِ الموحَّدِ بين الكنائس من إصدار مناهج التّربية المسيحيّة وإصدار قانونِ العائلةِ المسيحيّة والعديدِ من الأعمال المشترَكة.
وأشاد الكاردينال بدورِ الكنائسِ وعملِها المشترك مؤكداً أهميةَ الوجودِ المسيحيّ في المنطقة وفي الشّرق الأوسط ومكنونِها الروحيّ المتجذّر.
وبعدها دار حوارٌ عامٌّ مع أعضاءِ مجلسِ رؤساءِ كنائسِ الأردنّ وممثّليهم مشيدين بجهود جلالة الملك عبد الله الثّاني بن الحسين المعظّم في دورِه لرفعِ صوتِ المسيحيّين في كافّة المحافِل الدّوليّة .