أيّها المعلّمُ الصّالحُ ماذا أعملُ لأرثَ الحياةَ الأبديّة

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ (اللّيتورجيّا الإلهيّة) الذي ترأسه سيادةِ المطران خريستوفوروس بمناسبةِ تذكارِ القدّيسةِ كاترينا من كنيسة القدّيس جيورجيوس – الحصن.
في نهايةِ الخدمةِ تحدّثَ سيادتُه عن لقاءِ المخلِّصِ بالشّابِ الغني المهتم بملكوتِ السّموات، وهنا أراد الرّبُّ يسوع أن يكشف له ذلك إلا أنّ الشّابَّ المتمسّكَ بالأخلاقياتِ وحفظِ النّاموس الحرفيّ المؤدّي للكبرياءِ ظانًّا أنّها مخلِّصة، وعبوديته للمالِ حالا دون ذلك، والمالُ يعني أيضًا عبوديّة الخطيئةِ والأنانيّة، رافضين الانتقادَ وبدورِنا ندينُ الآخَرين، من هنا يعلِّمنا إنجيلُ اليوم أن نهتمّ بتغيير ذواتِنا بكلِّ تواضع .
ثم سلّم سيادَتُه رعاية محافظةِ إربد وعجلون إلى الأرشمندرت إفثيميوس مانحًا إيّاهُ البركة والثّقة لاتمام ذلك على أكملِ وجهٍ بالتّعاون مع الآباء الأجلاء وبالأخصِ زيارة المنازل وافتقاد أبناءِ الرّعيّة .
ثم توجه سيادتُه مع أبناءِ الرّعيّةِ إلى قاعة الكنيسةِ في لقاءٍ رَعويٍّ حواري بين الرّعيّة وراعيها موضحًا ومجيبًا على تساؤلاتِهم.
عاونَهُ في الخدمةِ الأرشمندريت إفثيميوس والإيكونوموس فرح والأب سبيريدون والشّمّاس خريسانثوس بحضورِ الرّعيّة .