زارَ رئيسُ جمهوريّةِ قبرص نيكوس خريستودوليدس اليومَ الثّلاثاء مطرانيّةَ الأردنّ للرّومِ الأُرثوذكس حيثُ استقبلَهُ صاحبُ السّيادةِ المطران خريستوفوروس مطرانُ الأردنّ للرّومِ الأُرثوذكس وعددٌ من الآباءِ الكهنة. في بدايةِ اللّقاءِ رحّبَ صاحبُ السّيادةِ بفخامةِ الرّئيسِ في دارِ المطرانيّةِ وأطلعَهُ عن عمقِ العلاقةِ التي تربطُ البطريركيّةَ الأُرثوذكسيّةَ المقدسيّةَ بهذه البلادِ المقدّسَةِ كونَها الكنيسةُ الوطنيّةُ المحلّيّةُ المحافِظَةُ على الأماكِنِ المقدّسةِ واهتمامَها بتثبيتِ الهويّةِ والإيمانِ والوجودِ المسيحيّ، كما بيَّنَ سيادتُهُ العلاقةَ الوطيدةَ التي تربطُ الكنيسةَ الأرثوذكسيّةَ بالعائلةِ الهاشميّةِ وبحضرةِ سيّدِ البلادِ صاحبِ الجلالةِ الهاشميّةِ الملك عبدالله الثّاني ابن الحُسين المعظّم الوصيّ الهاشميّ على المقدَّساتِ المسيحيّةِ والإسلاميّةِ ودورِهِ الرّائدِ في المحافظةِ على الحقوقِ والامتيازاتِ البطريركيّةِ وتعزيزِ الوجودِ المسيحيّ في بلادِنا المقدّسة. كما أكّدَ رئيسُ الجمهوريّةِ عُمَق العلاقاتِ الأخويّةِ التي تربطُ دولةَ قبرص معَ الأردنّ والهاشميّين والبطريركيّةِ المقدسيّة ، واستمراريّةَ وتوطيدَ التّعاونِ بين البلَدَين . قدّمَ صاحبُ السّيادةِ المطران خريستوفوروس شكرَهُ لفخامةِ رئيسِ الجمهوريّةِ على هذه الزّيارةِ الطّيّبَةِ لدارِ المطرانيّةِ التي تحملُ رسالةً ومعانِيَ ساميةً، داعيًا الرّبّ الإله أن يحفظَ دولةَ قبرص بعنايتِهِ الإلهيّةِ محافِظَةً على وَحدَتِها وحرّيّتِها وصونِها من كلّ اعتداء. وفي ختامِ اللّقاءِ تبادَلا الهدايا التّذكاريّة التي تحمِلُ البّعدَ الرّوحيّ والوطنيّ.