مدرسة احد
الأخبار
صوتُكَ حقٌّ وواجب الإنتخابات النيابية 2024
اليومَ يتزيّنُ الأردنُّ بالدّيمقراطيّةِ الحرّة ، اذ ينتخبُ الشّعبُ الأردنيُّ مجلسَ نوّابهِ العشرين ، التّغييرُ لا يأتي من عَدمِ المُشاركة، التّوجّهُ إلى الصّناديقِ واجبٌ ومَسؤوليّةٌ وحَقٌّ
اجتماعُ أخويّاتِ شمالِ المملكةِ والزرقاء في كنيسةِ القدّيسِ جيورجيوس الزّرقاء
ببركةِ قدسِ الأرشمندريت أثناسيوس قاقيش الرّئيسِ الرّوحيّ في شمالِ الأردنّ عُقدَ اجتماعُ أخويّاتُ (شمال المملكة والزرقاء) بحضورِ قدسِ الأبَوَينِ ستيفانوس مرجي وفيليبس إبراهيم ، تضمّنَ الاجتماعُ
لقاءٌ مُشترَك لمدارسِ أحدِ جمعيّةِ النّهضةِ والفحيص
شارك طلابُ مدارسِ الأحدِ لشبيبةِ جمعيّةِ النّهضةِ العربيّةِ الأرثوذكسيّةِ الخيريّةِ في القدّاسِ الإلهيّ الذي أُقيم في كنيسةِ القدّيسِ جيورجوس للرّومِ الأرثوذكس -الفحيص حيث استقبلَ الإيكونوموسان بشارة
الرزنامة السنوية
في العام 1944 كانت الكنيسة الوحيدة في عمّان هي كنيسة تجلي المخلص وكانت مصنوعة من اللبن، وكان مثلث الرحمات الأب سليمان عماري يخدم في هذه الكنيسة. ولم يكن هناك مطرانية في عمان آنذاك. وكان المطارنة يأتون من القدس في بعض الآحاد لمدة يوم واحد أو أيام قليلة لإقامة القداس الإلهي الاحتفالي ويعودون إلى القدس بعدها.
في عام 1948 حصلت نكبة فلسطين وابتدأ الكثيرون من الفلسطينيين بالهجرة إلى شرق الأردن، وفي تلك الأثناء كانت جمعية النهضة العربية الأرثوذكسية تجمع التبرعات لبناء كنيسة تجلي المخلص، ولكن البناء واجه عدة صعوبات إذ كانت مياه السيل القوية تعيق البناء وتقوم بتخريب المواد المستخدمة فيه، ولكن تمت أعمال البناء في النهاية.
في تلك الأثناء كان المرحوم حنا باشا القسوس أحد الرجال الغيورين على الكنيسة وأبنائها، وكانت علاقاته ممتازة مع المطارنة الذين يأتون من القدس. إذ كانوا دائماً يزورونه في بيته، وكان دائماً يطلب منهم أن يكون هناك مطران دائم في عمّان. وبعد كثرة إلحاحه وإلحاح الرعية ومطالباتهم قام البطريرك فينيذكتوس في عام 1955 بتعيين مثلث الرحمات المطران أريستوفولوس في عمّان. وكان المطران أريستوفولوس بهيّاً ورعاً ذو صوت جميل، وقبلته الرعية وأحبته والتفت حول راعيها الجديد. وهو كان دائم الزيارة لبيوت الرعية ليرعاها ويهتم بها ويطمئن عن أحوالها. حينها قام باستئجار بيت له في منطقة جبل اللويبدة وهو الذي شكل أول مقر لمطرانية الروم الأرثوذكس في عمّان.