الكهنة

كَهَنَتُكَ يَلْبَسُونَ الْبِرَّ، وَأَتْقِيَاؤُكَ يَهْتِفُونَ” ( مزمور 132: 9)

بالنعمَّةِ الإلهيَّة الحالَّة من لدنِّ الرَّب والتي تشفي كلَّ مرضٍ وتُكمِلُ كلَّ نقصٍ، يصيرُ الإنسانُ بإنسانتِهِ المتحدةِ بالكهنوتِ الأعظم أهلاً بأن يخدم أسرار الله، وبالسلطانِ الإلهي يخدِّم شعب الله، بهذا السلطان الصائر بالحبِّ يكون الكاهِنُ جسراً لعبورِ النعمةِ للمؤمنين، وناقلاً إياهم للمشاركةِ بملكوتِ السماوات من خلالِ التوبةِ التي تقوِّمُ كلَّ إعوجاجٍ، إذا هم مزمار إلهي يدعو الجميعَ إلى التوبَّةِ والحياة بحسب المسلك الإلهيَّ فتغدوا الأرثوكسيَّة بكلِّ مؤمنٍ إيمانٍ ومسلك قويم.

الكهنة الشيوخ

بموجبِ المحبَّة والمسؤوليَّة في استمرارية عمل بنيانِ الكنيسةِ الذي قام بهِ قدس الآباء الأجلاء لسنواتٍ طويلةٍ واستمرارًا لهذا الدور الروحي والرعائي الذي يتطلب جهدًا جسديًّا من الكاهن وحفاظًا على كرامةِ الكاهنِ وما قد يعانيهِ من ظروفٍ صحيَّةٍ فقد أعفتِ الكنيسةُ الأباء الكهنة فوق سن 72 وبحسبِ الحالةِ الصحيَّةِ لكلٍّ منهم من المهام الإداريّة والرعائيّة الكنسيّةِ، محصِّنين بصلواتِهم الكنيسةَ والرّعيَّةَ من كلِّ أذيَّةٍ.

الكهنة الراقدين