ما هو المركز الأرثدوكسي
المركز الأرثوذكسي هو مقرّ يستظل بدير السيدة العذراء ينبوع الحياة في دبين، بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 7500 م2 (81000 قدم2) مقام على قطعة أرض مساحتها 6000 م2 (64583 قدم2). يتألف من كنيسة في الوسط محاطة بمركز للمؤتمرات وقاعات متعددة الأغراض وغرف للإقامة بالإضافة إلى ملاعب وساحات خارجية.
كلمة سيادة المطران خريستوفوروس
إنه لمن الأهمية أن يكون للكنيسة مؤسسات فاعلة في حياة المسيحيين والمجتمع، تشهد من خلالها لإيمانها، محبتها وانفتاحها على العصر ومتطلباته. من هنا جاءت فكرة المركز الأرثوذكسي، من واقع تَلمُسِّنا أن هناك حاجة ضرورية لكنيستنا المقدسية “أم الكنائس” ليكون لها مركز يليق بتاريخها، حاضرها ومستقبلها، يحتضن كل أبنائها وبناتها في وطننا الأردن وفلسطين كون كنيستنا هي الكنيسة الوطنية والمحلية ودورها ممتد عبر العصور كلها، ويتجسد هذا الدور برسالة المحبة والسلام، المعرفة والعلم. وكما انطلقت البشارة من الأماكن المقدسة، هكذا عليها أن تستمر في الأراضي المقدسة وتزدهر من خلال نهضتنا الروحية، لتحمل رسالة حضارية وإنسانية إلى كل المجتمع والعالم بأسره
كلمة سيادة المطران خريستوفوروس
إنه لمن الأهمية أن يكون للكنيسة مؤسسات فاعلة في حياة المسيحيين والمجتمع، تشهد من خلالها لإيمانها، محبتها وانفتاحها على العصر ومتطلباته. من هنا جاءت فكرة المركز الأرثوذكسي، من واقع تَلمُسِّنا أن هناك حاجة ضرورية لكنيستنا المقدسية “أم الكنائس” ليكون لها مركز يليق بتاريخها، حاضرها ومستقبلها، يحتضن كل أبنائها وبناتها في وطننا الأردن وفلسطين كون كنيستنا هي الكنيسة الوطنية والمحلية ودورها ممتد عبر العصور كلها، ويتجسد هذا الدور برسالة المحبة والسلام، المعرفة والعلم. وكما انطلقت البشارة من الأماكن المقدسة، هكذا عليها أن تستمر في الأراضي المقدسة وتزدهر من خلال نهضتنا الروحية، لتحمل رسالة حضارية وإنسانية إلى كل المجتمع والعالم بأسره.
وطاعة للكتاب المقدس الذي يتكلم في سفر الرؤيا عن الكنيسة المستعدة دائمًا من خلال تشييد الأديرة والمؤسسات خارج المدن، لكي يلتجئ المؤمنون إليها ليستمدوا منها قوة ونعمة وبركة، ارتأينا أن يكون المركز الأرثوذكسي في منطقة دبين بالقرب من دير السيدة العذراء ينبوع الحياة.
المركز الأرثوذكسي هو مقرّ يستظل بدير السيدة العذراء ينبوع الحياة في دبين، بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 7500 م2 (81000 قدم2) مقام على قطعة أرض مساحتها 6000 م2 (64583 قدم2). يتألف من كنيسة في الوسط محاطة بمركز للمؤتمرات وقاعات متعددة الأغراض وغرف للإقامة بالإضافة إلى ملاعب وساحات خارجية.
أهداف المركز
يهدف المركز لأن يكون مكان لقاء ما بين الله والإنسان في الدرجة الأولى، ومكان لقاء حي ومثمر ما بين الإنسان وأخيه الإنسان وكذلك الإنسان مع ذاته ومع الطبيعة، من خلال النشاطات التي تشمل كل الفئات من أبناء الكنيسة والمجتمع الواحد، كوننا أبناء حضارة عربية مشرقية عُرفت بتعدديتها وتنوعها وثَرائها.
من أهداف المركز أيضًا أنه سيكون مركزًا للشبيبة، لجان الكنائس وللخِلوات الروحية للكهنة والرعية. كما سيكون مكانًا مناسبًا لعقد المؤتمرات والتلاقي مع الكنائس والأديان الأخرى، وغيرها من النشاطات التي تعود بالنفع على رعيتنا وسائر أبناء المجتمع. من هنا علينا جميعًا نحن أبناء الأردن وفلسطين الذين في الوطن والذين خارج البلاد أن نتعاون جميعًا لإنجاح هذا المشروع ليرى النور.
دعائي إلى الله أن يباركنا ويمنحنا كل نعمة وبركة، إكليروسًا وشعبًا حتى نكون كلنا جسدًا واحدًا في المسيح يسوع، ونكون شهودًا لكلمته ولحياة المحبة ” وصيتي لكم هي : أحِبُّوا بَعضُكم بَعضًا كما أنا أحببتُكم”(يوحنا ١٥ : ١٢) وفي محبتنا لبعضنا سيعرف العالم أننا تلاميذ الرب يسوع وهكذا نكون شهودًا حقيقيين له.
نعمة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة الروح القدس لتكن معنا جميعًا. آمين
نشأة ورسالة المركز
إيمانًا بأن الكنيسة هي المكان الأفضل لاحتضان أبنائها وبناتها، بادر صاحب السيادة المطران خريستوفوروس عطاالله ببركة من صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين لإنشاء المركز الأرثوذكسي الذي يعد المشروع الأول من نوعه في الأردن ، في وسط غاباتٍ تمنح جوًا نقيًّا مملوءًا بالهدوء والسكينة، ويوفر لكل الزوار تسهيلات وتقنيات القرن الحادي والعشرين. ليخدم كل من هم في عمر الزهور، ريعان الشباب وكافة مراحل الحياة الذين يحتاجون إلى من يجمعهم، يسمعهم ويوفّر لهم بيئة نقيّة آمنة تحفزَّهم على إبراز طاقاتهم ومواهبهم الإبداعية ورفع مستواهم الروحي، الثقافي والمعنوي من أجل خدمة الكنيسة والمجتمع والوطن..
نشأة ورسالة المركز
إيمانًا بأن الكنيسة هي المكان الأفضل لاحتضان أبنائها وبناتها، بادر صاحب السيادة المطران خريستوفوروس عطاالله ببركة من صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين لإنشاء المركز الأرثوذكسي الذي يعد المشروع الأول من نوعه في الأردن ، في وسط غاباتٍ تمنح جوًا نقيًّا مملوءًا بالهدوء والسكينة، ويوفر لكل الزوار تسهيلات وتقنيات القرن الحادي والعشرين. ليخدم كل من هم في عمر الزهور، ريعان الشباب وكافة مراحل الحياة الذين يحتاجون إلى من يجمعهم، يسمعهم ويوفّر لهم بيئة نقيّة آمنة تحفزَّهم على إبراز طاقاتهم ومواهبهم الإبداعية ورفع مستواهم الروحي، الثقافي والمعنوي من أجل خدمة الكنيسة والمجتمع والوطن..