رؤيةُ الله بالقداسةِ هي الفردوسُ بعينِه

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) ، الذي ترأسهُ سيادةُ المطران خريستوفوروس في كاتدرائيّةِ دخولِ السّيّدِ الى الهيكل / الصّويفيّة .
في عظةِ الإنجيلِ قال سيادتُه أن إنجيلَ اليومِ يؤكّد على وجود حياةٍ فردوسيّةٍ وحياةٍ جهنّميّةٍ بعد الموت ، وبحسب الآباء القدّيسين سيدينُ الإنسانُ نفسَه بنفسِه ، فكلّما ارتقينا في حياةِ القداسة كلّما عاينّا الله الذي هو الفردوسُ بعينِه ، وعكسَ ذلك فهو الجحيمُ بعينِه لأنّنا لن نعاينَ الله ولا القريبَ بسبب كبريائِنا ، فإنجيلُ اليومِ يذكرُ اسمَ المسكينِ إليعازَر لأنّ له شركة مع المسيح أما الغنيّ فلا ، فإليعازَر نقلته الملائكةُ إلى حضنِ إبراهيم ، وعلينا اليوم أن نقرّر أين نحن وبأي اتّجاهٍ نسير ، شاكرين الله دائمًا على نِعَمِهِ وعطاياه .
عاونَهُ في الخدمةِ لفيفٌ من الكهنةِ والشّمامسة بحضورِ الرّعيّة .