زارَ سيادةُ المطرانِ خريستوفوروس مطرانُ الأردنّ للرّومِ الأُرثوذكس بلديّةَ رام الله يرافِقُه قدس الأرشمندريت غالاكتيون عوّاد ووفدٌ منَ الآباءِ الأجلّاء ومجلسُ الكنيسة ، حيث أشادَ سيادَتُه بدورِ بلديّةِ رام الله ومشاريعِهِا المختلفة ، وخاصّةً في ما يتعلّقُ بالمشاريعِ المُجتَمَعيّةِ والثّقافيّةِ التي تُعزِّزُ منَ المواطَنَةِ والانتماء . من جهتِهِ رحّبَ رئيسُ البلديّةِ قسّيس بسيادةِ المطران وبزيارتِهِ لفلسطين واللّقاءِ فيها مع أبناءِ شعبِنا والصّلاة معهم. وقال: “إنّ دورَنا وطنيٌّ وليس فقط خَدَماتيٌّ وهو الدّورُ الأهمُّ في دعمِ صمودِ المواطنينَ للبقاءِ في أرضِهِم ومن خلالِ مشاريعِنا في البُنيَةِ التّحتيّةِ أو الثّقافيّةِ أو البيئيّةِ . ويعتبرُ الاحتلالَ التّحدّي الأوّل الذي يُعيقُ عمَلَنا في توسيعِ المدينةِ وتطويرِ الخَدَماتِ وشحِّ المياهِ وغيرِها ، مشيرًا إلى التّحدّي الأكبر وهو حرّيّةُ العبادةِ والصّلاةِ في الأماكِنِ المقدّسة . ثمّ أنهى سيادتُه بأنّ رغم كلّ التّحدّيات فبالإيمانِ والرّجاءِ سيستطيعُ شعبُنا تحقيقَ حرّيّتِه وإقامةِ دولتِهِ.