خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطران خريستوفوروس من كاتدرائيّةِ البشارة / العبدلي وعنِ الإنجيلِ قالَ سيادَتُهُ أنَّ الغنيَّ الذي يحدِّثُنا عنه الإنجيليّ كان مستَمتِعًا بغِناه وثروتِهِ وتَرَفِهِ ناسيًا إليعازر الفقيرَ المُعذَّبَ ظانًا منه أنّه يعيشُ للأبد ، ماتَ إليعازر فحمِلتهُ الملائكةُ لِحضنِ إبراهيمَ ومات الغنيُّ فَدُفن ، الفقيرُ إليعازر يتنَعَّمُ في حضنِ إبراهيم والغنيُّ في العذاب ، نَدِمَ الغنيُّ متاخِّرًا وأراد إنقاذَ إخوتِهِ أبناءَ العالمِ من الجحيم ، حاثًّا إيّانا لنرجِعَ للكنيسةِ والأنبياءِ ونفتقِدَ القريب ، وأكَّدَ سيادتُهُ على ضرورةِ تربيةِ أولادِنا على طاعةِ الكنيسةِ ويمضوا من الباب الضيق منَ الصِّغَرِ حتى يَرثوا الملكوتَ السّماويَّ كإليعازر . عاونَهُ في الخدمةِ الإيكونوموسان بندلايمون وسالم راعيا الكنيسةِ ورئيسُ الشّمامسةِ سلفستروس والشّمّاسَين أفثيميوس وخريسانثوس بحضورِ الرّعيّة .