عيدُ القدّيسِ سابا المتقدِّس

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( الّليتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطرانِ خريستوفوروس من كنيسةِ دخولِ السّيّدِ الى الهيكل / الصّويفيّة في عظةِ القدّاسِ قالَ سيادتُهُ أنّ العالمَ يستعدُّ لاستقبالِ عيدِ الميلادِ المجيد ، ولكن علينا أن نفهَمَ جوهرَ هذا العيدِ وليسَ مظاهِرهُ الزّائلة ، كالشّجرةِ والحفلاتِ مُتناسينَ محبّةَ الله وحزنَهُ على الإنسان ، عندما أصبح مائِتًا نتيجةَ الخطيئة ، وملَكَ عليهِ الموتُ والفساد ، كما قالَ القدّيسُ أبّيفانيوس: “بكى السّيّدُ المسيحُ على خليقتِهِ عندما شاهدَ إليعازر وقد أنتنَ في القبرِ بعدَ أربعةِ أيّام ، ولذلك تجسّدَ المسيحُ الكلمةُ ليُقيمَ الإنسانَ من موتِ الخطيئة” ، “أصبحَ الإلهُ إنسانًا ليصبحَ الإنسانُ إلهًا ” من هنا نفهمُ جوهرَ عيدِ الميلاد ، أمّا على الصّعيدِ الشّخصي،ّ في العيد،ِ فعلينا أن نتصالحَ معَ ذواتِنا والآخَرين ، وأن نجاهدَ في دربِ القداسة ، لنكونَ مثالًا حيًّا سليمًا لأولادِنا في فَهمِ جوهرِ الميلاد . ثمّ عايدَ قدسَ الأرشمندريت سابا بعيدِ شفيعهِ متمنّيًا له الصّحّةَ والعُمرَ المديدَ في خدمته المبارَكَة. عاونَهُ في الخدمةِ الأرشمندريتان خريستوفوروس ومتفي والإيكونوموسان إبراهيم وألكسندروس راعيا الكنيسةِ والشّمّاسَين سلفستروس ونيكيفوروس والرّاهب خريسانثوس