محرِّكُ الصّلاةِ هو عِشقُ الله

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطران خريستوفوروس من كنيسةِ ديرِ رقادِ السّيّدةِ  العذراء / السّلط ،  

 في عظةِ الإنجيلِ عايدَ سيادَتُه أبناءَ الرّعيّةِ بصومِ رُقادِ والدةِ الإلهِ شفيعةِ هذا الدّيرِ المقدّسِ وعيدِ التّجلّي ، ثمّ حدّثهم كيف مشى الرّبُّ يسوعُ على الأمواجِ وسطَ الرّياحِ العاصفةِ متَّجِهًا إلى السّفينة ، والتّلاميذُ رغم رؤيتهِم له لم يصدِّقوا ، وكيف سارَ بطرسُ على المياهِ لكنّه شكَّ فغرِق ، وصعدَ يسوعُ إلى السّفينةِ فسكنتِ العاصفة ، عندها صرخَ التّلاميذُ بالحقيقةِ أنت هو ابنُ الله ، هنا يظهرُ المعنى الحقيقيُّ للأعجوبةِ الذي يحرِّكُ فينا الرّوحَ من الدّاخلِ حتى نتغيّرَ بالتّوبةِ للقداسة ، واليوم تدعونا الكنيسةُ لرؤيةِ كلِّ عجائبِ اللهِ في حياتِنا اليوميّة ، ونتفاعلُ مع محبّةِ المسيحِ ونشكرُ اللهَ بقلوبٍ مليئةٍ بالفرح ،  محبّينَ للقريبِ حسبَ تعاليمِ السّيّد ، وعاشقين اللهَ ومصلّينَ على الدّوام .                             

من جهتِه رحّبَ الإيكونوموس جبرائيل راعي الكنيسة بسيادةِ المطران كما قدّم الشّكر للأرشمندريت خريستوفوروس الرّئيسَ الرّوحيَّ لمحافظةِ البلقاءِ ومدينةِ السّلط على اجتهادهِ وغيرتِه وعملِه المستمرِّ في خدمةِ الكنيسة ، كما قدّمَ الشُّكرَ الجزيلَ للمحسنينَ الذين تبرَّعوا بقطعةِ الأرضِ لبناءِ المدرسةِ والكنيسةِ الجديدةِ في السّلط ، وكذلك قدّمَ الشّكرَ للمتبرّعينَ بالمنزلِ المقابلِ للكنيسةِ والذي تمّ ترميمُه لخدمةِ الكنيسةِ وأبناءِ الرّعيّة .

عاونَهُ في الخدمةِ الأرشمندريت خريستوفوروس والآباءُ جبرائيل وفرح وإسحق ونكتاريوس ورئيسُ الشّمامسةِ سلفستروس والشّمّاسُ خريسانثوس بحضورِ الرّعيّة .