أحدُ السّامريّ الصّالح

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( الّليتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطرانِ خريستوفوروس من كنيسةِ رقادِ السّيّدة / السّلط ، في عظةِ الإنجيلِ تحدّثَ سيادتُهُ قائلاً: كيف تقرأُ النّاموس ؟ ومن هو القريب ؟ علينا قراءَةُ الكتابِ المقدّس وفَهمِ وصاياهُ كما تشرحُهُ الكنيسةُ وتفسِّرُهُ بحسبِ الآباءِ القدّيسين وليس بحسبِ أهوائِنا الشّخصيّة ، معرفتُنا الحقيقيَّةُ للقريبِ تبدأُ منَ الأسرة ، من علاقةِ أفرادِها معَ بعضِهِمِ البعض ، بينَ الأبِ والأمّ والأطفال ، المحبَّة والشّكرُ والتّعاونُ المتبادَلُ بينهُما في تحمُّلِ المسؤوليّةِ بفرحٍ وصبر ، من هنا يبدأ فهمُ الطّفلِ لمفهومِ القريب ، ونحن نستعِدُّ لصومِ الميلادِ المجيدِ بحسبِ التّقويمِ الشّرقيّ يومَ غدٍ فكلُّ عامٍ وأنتم بالفِ خير . وفي هذه المناسبةِ لا ينسى صاحبُ السّيادةِ أبناءَهُ في المهاجِرِ فيتمنّى لهم أيضًا صومًا مبارَكًا عاونَهُ في الخدمَةِ الأرشمندريت خريستوفوروس حدّاد الرّئيسُ الرّوحيُّ لمدينة السلط والايكونوموس جبرائيل والآباء نكتاريوس وزكريّا والشّمّاسَين سلفستروس ونيكيفوروس بحضورِ المؤمنين .