أحدُ توما ، المسيح قام

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهي ( الّليتورجيّا الإلهيّة ) بمناسبةِ أحدِ توما الرّسول الذي ترأسَه قدسُ الأرشمندريت أندراوس من كاتدرائيّةِ دخولِ السّيّد الى الهيكل / الصّويفيّة في عظةِ القدّاس تحدّث الإيكونوموس إبراهيم دبّور عن اليوم وهو الأحدُ الأوّلُ بعد القيامة ، وهو الأحدُ الأبيض نسبةً لثيابِ المستنيرين في سبتِ النّور ، في إنجيلِ اليوم يظهرُ المسيح للرّسلِ والأبوابُ مغلقَة مرّةً بدون توما ومرّةً وهو معهم ، ليؤكِّدَ للعالمِ أجمع ولتوما الذي قال: إن لم أضع إصبعي مكان المسامير ويدي في جنبِ المسيح لا أؤمن ، فالمسيحُ قامَ من بين الأمواتِ بجسدِه نفسِه الذي دُفِن فيه ، والذي أخذه من والدة الإله مريم العذراء . وعندما ظهر الرّبُّ يسوع لهم نفخَ فيهِم وأعطاهُم روحًا قُدُسًا ، أعطاهم السّلامَ والفرحَ ثمارَ الرّوحِ القدس ، لنجاهد معه في حَملِ جراحاتِه مُحتَملين مثلَه الاضطِّهادَ من القريبِ قبلَ الغريب ، نحن نؤمن بقيامةِ المسيحِ ونشهدُ لها. عاونَهُ في الخدمةِ قدسُ الآباءِ إبراهيم وفرح وألكسندروس رعاةُ الكنيسةِ ورئيسُ الشّمامسةِ سلفستروس بحضورِ المؤمنين. المسيح قام حقًا قام