زمنُ التّريودي .. بالتّواضعِ نتذوّقُ المجدَ الإلهي
فبراير 25, 2024اللّقاءُ الأوّلُ منَ البرنامجِ التّوعويّ الوجاهيّ لبيتِ العائلةِ
مارس 1, 2024استأنفَ برنامج “ريادة” أعمالهُ ضِمنَ محور النَّهج الأُرثوذكسي السّبَت الماضي بتاريخ 24/02/2024 بعنوانِ “اللّيتورجيّا الكنسيَّة”. استهلَّ قدس الأرشمندريت أثناسيوس قاقيش الحديث في محاضرتهِ الأولى عن مفهومِ اللّيتورجيّا الكنسيَّة، ثم شرحَ تسلسلاً كيف أنّ الكنيسة “التي كانت في فكر الله” هي “الوَحدةُ بين الله والإنسان” وكيف أنّ آدم حطَّم هذه الوَحدةِ لحظةَ سقوطهِ بالخطيئة، والكنيسةُ وُلدَت من جنبِ المسيح لمّا نزلَ منه الدّمُ والماءُ على الصّليبِ وانطلقت إلى كافّة أرجاءِ العالمِ يومَ العنصرة، ومن هنا أتتِ اللّيتورجيّا التي تعني “عملَ الشّعبِ” والهدفُ منها هو الوصولُ إلى الوَحدةِ الأولى مع الله من خلالِ الأسرارِ المقدّسة. ووضَّح قدس الأرشمندريت أثناسيوس أهمّيّةَ اللّيتورجيّا الكنسيّة التي تتجلّى بالأسرارِ المقدّسة إذ يعرّفنا الكتابُ المقدّسُ بالمسيحِ لكن من خلال ممارسةِ الأسرارِ “ضمنَ الإطارِ اللّيتورجيّ” فانّنا نَتَّحدُ بالمسيح. ثم استرسلَ في حديثهِ عن القدّاسِ الإلهي لدى القدّيس يوحنّا فم الذّهب، فتنقّل بين أجزاءِ القدّاس الإلهي بكلِّ سلاسةٍ ورَبَطَها بمراحلِ حياةِ السّيّدِ المسيحِ على الأرضِ وبين ما يحدثُ في القدّاس الإلهي.