الأحدُ الثّالثُ منَ الصّومِ الكبير

صورٌ من خدمَةِ القدّاسِ الإلهيّ ( الّليتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطران خريستوفوروس بمناسبةِ أحدِ السّجودِ للصّليبِ المكرَّم ، من كنيسةِ الصّعودِ الإلهي / خلدا . وقد خاطبَ الرّعيّةَ قائلاً: اليومَ وفي منتصفِ الصّومِ المقدّسِ يُرفَعُ الصّليبُ المكرّمُ الذي عُلِّق عليه السّيّد المسيح باختياره لأجلِنا مُميتًا الموت ، ليمنحَنا القوّةَ والعزمَ والحياة ، حاملينَ صليبنا الخاصّ من ألمٍ وحزنٍ وتجربةٍ إلى شَهواتِ إنسانِنا العتيق ، مجاهدين لحفظِ نقاءِ أذهانِنا وإرادتِنا بروحِ التّوبةِ ، لإتمامِ شوطِ الصّومِ نحوَ القيامةِ بفرحٍ سرمديّ . أرسمِ الصّليبَ على جسدِكَ وطعامِكَ وبيتِكَ ، لأنّه سلاحُنا الرّوحيّ الحامي من كلِّ مرضٍ وضيقٍ وشرّ . عاونَهُ في الخدمةِ الأرشمندريت سابا والآباء إبراهيم وجيراسيموس وذيوذوروس رعاةُ الكنيسةِ والأب نيكيفوروس ورئيسُ الشّمامسة سلفستروس والشّمّاس إغناطيوس والرّاهبان ليونديوس وخريسانثوس بحضورِ المؤمنين. وبعد القدّاس التقى سيادتُه وفودَ الكشّافةِ في قاعة الكنيسة وتبادلوا الحديثَ وعرّفَ كلّ مسؤولِ مجموعةٍ كشفيّةٍ عن نفسهِ وعن النّشاطات التي يقيمُها في بلده والبرامج المستقبلية والرؤية العامّة.