الأخ جريس خليفة شمّاسًا إنجيليًّا على اسمِ القدّيسِ إغناطيوس

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( الّليتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطران خريستوفوروس وَسامَ خلالَه الأخ جريس خليفة شمّاسًا إنجيليًّا ببركةِ صاحبِ الغبطةِ بطريركِ المدينةِ المقدّسةِ أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث وقرارِ المجمعِ المقدّسِ، في كاتدرائية البشارة / العبدلي . بعد أن نالَ بركةَ أبيه الرّوحيّ قال الشّمّاس واصفًا نعمةَ الكهنوتِ وعظَمَةَ مسؤوليّةِ الكاهن ، ثم خاطَبَ سيادتُهُ الشّمّاسَ الجديدَ إغناطيوس قائلًا : الخدمةَ الكهنوتيّةَ عظيمةٌ جدًّا ، والشّمّاسيّة مرحلةٌ هامّةٌ جدًّا لتتعلّمَ الطّاعةَ والمحبّةَ والثّقةَ بالمسيحِ يسوع الضّابِطِ كلَّ شيء بيمينِه ، نحن بدونِه لا شيء ، لا تضَع إرادتَك الشّخصيّةَ في أيّة خدمةٍ بل إرادةَ الله وهو يدبِّرُ كلّ الأمور ، الكنيسةُ المقدسيّةُ تدعوكَ للدّخولِ الى قدسِ الأقداسِ ببركةِ صاحبِ الغبطةِ البطريركِ ثيوفيلوس الثّالث والمجمعِ المقدّس ، عرفتُكَ من سنينَ طويلةٍ خلالَ خدمَتِكَ وغيرتِكَ للكنيسة ، وستختبرُ الدّخولَ الى الأبديةِ من خلالِ خدمةِ القدّاسِ الإلهي بشكلٍ خاصّ وجميعِ الأسرار ، بشفاعةِ الفائقةِ القداسةِ والقدّيسِ إغناطيوس شفيعِك ، تذكّر رسالتَه الى أهلِ روما عندما طلب منهم ألا يحرموه من الشّهادةِ في جبِّ الأسود راغبّا برؤيةِ المسيح . ثم توجّه الجميعُ الى قاعةِ الكنيسةِ للمشاركةِ في قطعِ فاسيلوبيتا العام الجديد ومهنّئينَ سيادتَهُ والشّمّاسَ إغناطيوس . عاونَ سيادَتَهُ في الخدمَةِ لفيفٌ من الكهنةِ والشّمامسةِ بحضورِ زوجةِ الشّمّاسِ إغناطيوس وعائلتِه وجمعٍ من المؤمنين.