الأرثوذكسيّةُ هي الإيمانُ القويم

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) بمناسبةِ تذكارِ المجمعِ المسكونيّ السّابع، الذي ترأسهُ الأرشمندريت خريستوفوروس في كاتدرائيّةِ دخولِ السّيّدِ الى الهيكل  / الصّويفيّة .
في نهايةِ الخدمةِ تحدّث الإيكونوموس إبراهيم دّبور  ،  أنّ الكنيسةَ تقيمُ اليومَ تذكارَ المجمعِ المسكونيّ السّابع عام 787 م في مدينةِ نيقيا بحضور 350 أسقفًا ، على عهد الامبراطورةِ إيريني وابنها الملك قسطنطين ، وذلك لتوضيحِ الإيمانِ الأرثوذكسيّ وتثبيتِ الأيقوناتِ المقدّسة ، ودحضِ تعاليمِ الهراطقة ، فالآباءُ القدّيسون الذين اختبروا الحياةَ الرّوحيّةَ بنعمةِ الرّوحِ القدس هم فقط الذين يستطيعون توضيحَ الإيمانِ القويمِ وعقائِده ، وهنا برز القدّيسُ يوحنّا الدّمشقيّ الذي كان وزيرًا للمالِ على عهدِ الخليفة عبد الملك بن مروان ، ليدافعَ عن الأيقوناتِ المقدّسةِ خلال المجمع ، حيثُ أصبحَ بإمكانِنا رسمُ أيقونةِ الرّبِّ يسوعَ لأنّ الله ظهرَ في الجسدِ وأخذَ طبيعتَنا البشريّة ، لذلك دُعيَ أرثوذكسيًّا كلُّ من يؤمن أن الله الكلمةَ أقنومُ الابنِ قد تجسّدَ متّخِذًا طبيعةً إلهيّةً وطبيعةً بشريّةً ، ضارعين إلى وَحدةِ الجميعِ على الإيمانِ الأرثوذكسيّ القويم .
عاونَهُ في الخدمةِ الإيكونوموسان إبراهيم وألكسندروس ورئيسُ الشّمامسةِ سلفستروس والشّمّاسُ خريسانثوس بحضورِ الرّعيّة .