الإيكونوموس بندلايمون الخوري والأب ستيفانوس مرجي إلى الفحيص

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَه سيادةُ المطران خريستوفوروس في كنيسةِ دير القدّيسِ جيورجيوس – الفحيص .      

في عظةِ الإنجيل تحدّث سيادَتُه كيف أنّ الرّبَّ يسوع يدعونا اليومَ إلى محبّته المقدّسة على الصّليبِ مُتَخطّينَ أنانيّتَنا في محبّة القريب ، هذه المحبّة المبنيّة على الرّجاءِ بالإيمان ، ومنتصرين بها على الموت ، ثمَّ أوضحَ سيادتُه كيف أنّ الرّوحَ القدس هو الذي يقودُ كنيسةَ المسيح ، وأنّ جميعَ قراراتِ المجمعِ المقدّسِ وغبطةِ البطريركِ ومطرانِ الأردنّ إنّما هي لمصلحةِ الكنيسةِ والرّعيّةِ وخلاصِ النّفوس ، لتكونَ الخدمةُ بلا شوائب ، كما أعلن عن نظامِ تقاعدِ الكهنةِ عند السّبعينَ من العمر، هذا وأعلنَ سيادتُه بقرارِ المجمعِ المقدّسِ نقلَ الأبِ بشارة من الفحيص للخدمةِ في كنيسةِ الصّعودِ الإلهيَ والمحكمةِ الكنسيّةِ كعضوٍ في الهيئةِ الأولى، ونقلَ الإيكونوموس بندلايمون من كاتدرائيّةِ البشارة للخدمةِ في مدينةِ الفحيص، وكذلك الأب ستيفانوس من الزّرقاء إلى الفحيص، والأب ميخائيل راعياً لكنيسةِ القدّيسِ جيورجيوس صافوط، متمنّيًا من الآباءِ الكهنةِ ولجانِ الكنيسةِ التّعاونَ التّامَّ مع الأرشمندريت خريستوفوروس الرّئيسِ الرّوحيّ لمحافظةِ البلقاءِ لما فيه خدمة الكنيسة المقدسة .     

عاونَهُ في الخدمةِ لفيفٌ من الآباءِ والشّمامسةِ بحضورِ الرّعيّة .