الإيمانُ والثّقةُ بالله تمنحُ قلوبَنا السّلام

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسّه سيادةُ المطران خريستوفوروس في كنيسةِ القدّيسِ نيقولاوس – ماركا . في عظةِ الإنجيلِ، وبعد معايدةِ سيادتِهِ الرّعيّةَ بالأعيادِ المجيدةِ متَمنيًّا أن يكونَ العامُ الجديدُ عامَ سلامٍ وخيرٍ وبركات ، تطرَّقَ إلى ضرورةِ إيمانِنا وثقتِنا بالله مهما كانت الظّروفُ صعبة ، محافظين على سلامِ وتواضُعِ قلوبِنا ، فالرّبُّ يسوعُ يمنحُنا مِثالَ التّواضعِ والمحبَّةِ الحقيقيَّةِ القائمةِ على العطاء ، عندما شاءَ أن يصبحَ إنسانًا مثلَنا ويُرفَعَ لأجلِنا على الصّليب ، ثم تكتملُ محبّتُنا مع الله من خلالِ سِرِّ التّوبةِ والاعترافِ ، فيغفِرَ لنا خطايانا . ثم صيَّرَ سيادتهُ بشارة قاقيش خادماً للهيكل في نهايةِ الخدمةِ رحّبَ الأب صفرونيوس بسيادةِ المطران وقدّمَ له سلَّةً من نِتاجِ مشروعِ الكنيسةِ الجديدِ ” مونة مار نقولا ” زيتًا وزيتونًا ومكدوسًا وزعترًا … طالِبًا بركةَ سيادتِه للمشروعِ الجديد . عاونَهُ في الخدمةِ الإيكونوموس أيوب والأب صفرونيوس راعي الكنيسةِ والأبُ المتوحِّدُ إفثيميوس ورئيسُ الشّمامسة سلفستروس والشّمّاسُ المتوحّد خريسانثوس بحضورِ الرّعيّة .