التّجلّي ( التّألُّه ) هو القداسةُ والكمالُ والعودةُ إلى مثالِ الله

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطرانِ خريستوفوروس بمناسبةِ عيدِ تجلّي ربِّنا ومخلِّصِنا يسوعَ المسيحِ على جبلِ ثابور في كنيسةِ تجلّي المخلِّص – البلد.

 في عظةِ القدّاسِ قالَ الأرشمندريت أثناسيوس أنّنا نعيّدُ اليوم لعيدِ الأعيادِ عيدِ التّألُّهِ وملكوتِ السّموات ، هناك على جبلِ ثابور ظهرَ الرّبُّ يسوعُ بطبيعتِه الإلهيّة ، التّجلّي والتّألّه هو غايةُ التّجسّدِ والصّلبِ والقيامةِ والصّعودِ وحلولِ الرّوحِ القدسِ على العالم ، التّألّهُ هو القداسةُ والكمالُ والعودةُ إلى مثالِ الله ، بالتّواضعِ والمحبّةِ والرّحمةِ والوداعةِ ونقاءِ القلبِ ترى وجهَ الله ، بنعمةِ الرّوحِ القدسِ الذي نِلناهُ بسرِّ المعموديّةِ المقدّس ، وأمّا بالنّسبةِ للتّجلّي فقد حصلَ قبلَ الصّلبِ بأربعينَ يومًا أي خلالَ الصّومِ الأربعينيّ المقدّس والكنيسةُ نقلته الى هذا الموعدِ لأربعينَ يومًا قبلَ عيدِ رفعِ الصَليبِ المكرَّمِ ليتسنّى لنا الاحتفالُ بهِ وتقديرُ قيمتهِ الرّوحيّة الحقيقيّة .

وفي نهايةِ الخدمةِ باركَ سيادَتُه ثمارَ الكرمةِ ووُزِّعت على أبناءِ الرّعيّةِ المجتمعين حولَ مائدةِ المحبّةِ في قاعةِ الكنيسة .   عاونَهُ في الخدمةِ الأرشمندريت أثناسيوس والآباء بولس وسوتيريوس وجورج رعاةُ الكنيسةِ والآباء ذيوذوروس ونيكيفوروس ورئيسُ الشّمامسةِ سلفستروس والشّمّاسُ خريسانثوس بحضورِ أبذناءِ الرّعيّة.