المطرانُ خريستوفوروس في لقاءٍ روحيٍّ مع شبيبةِ النّهضة
مارس 24, 2024قدّاس السّابقِ تقديسُه للجمعةِ الثّانيةِ منَ الصّوم
مارس 29, 2024صورٌ من خدمةِ الغروبِ الخشوعيّ الذي ترأسَه سيادةُ المطران خريستوفوروس مساءَ أمسِ الأحدِ في كنيسةِ رقادِ السّيّدةِ العذراء حنينا / مأدبا. وقالَ سيادَتُه في عظةِ الخدمةِ أنّنا اليومَ أنهينا الأسبوعَ الأوّلَ من الصّومِ الأربعينيّ المقدّس ، واليومَ رفعَتِ الكنيسةُ الأيقوناتِ المقدّسةِ محتفلةً بأحدِ الأرثوذكسيّة ، وبالتّالي ثبّتَتِ الكنيسةُ إيمانَها بالأيقوناتِ وأهمّيّتِها في حياةِ المؤمن ، وتَجَسُّدِ الإلهِ الكلمةِ الذي له طبيعتَان كاملتانِ إلهيّةٌ وإنسانيّة ، هذا الخالقُ الذي لبسَ طبيعةَ المخلوقِ ليدعو الجميعَ إلى الخلاص ، والكنيسةُ حدّدت إيمانَها من خلالِ المجامعِ المسكونيّةِ السّبعةِ في دستورِ الإيمان ، كما شدّدَ سيادَتُه بأنّ الكنيسةَ هي الأمُّ والكتابُ المقدّسُ هو ابنُ الكنيسةِ وهي التي وضعت أسفارَهُ وترتيبَهُ وشرعيّتَه ، فالكنيسةُ الجامعةُ المقدّسةُ الرّسوليّةُ هي ذاتُ الألفَي عامٍ والتي أسّسَها الرّبُّ يسوعُ على الجلجلةِ هي الحافظةُ الإيمان ، موضِحًا بأنَّ القريبَ هو صورةُ الله الذي من خلالِه أصلُ إلى الكمال . ثمّ عايدَ سيادَتُه الأمّهاتِ بمناسبةِ عيدِ الأمِّ مؤكِّدًا رِفعَةَ مكانةِ الأمِّ في الكنيسةِ ومدى أهمّيّتِها . بعد الخدمةِ تحلَّقَ الجميعُ حولَ مائدةِ المحبّة . عاونَهُ في الخدمةِ الأرشمندريت يِرونيموس والآباء ألكسيوس ويوسف ونيكيفوروس وإغناطيوس والشّمّاس خريسانثوس بحضورِ الرّعيّة