المحبّةُ الشّجاعةُ القويّةُ الجريئة

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ الأرشمندريت خريستوفوروس في  كاتدرائيّةِ دخولِ السّيّدِ إلى الهيكل – الصّويفيّة .
في عظةِ الإنجيلِ وصفَ الأرشمندريت خريستوفوروس المحبّةَ الشّجاعةَ القويّةَ الجريئةَ التى رسمها يوسفُ الرّاميّ عند طلبِه جسدَ يسوع من السلطاتِ بجرأةٍ وهناك مع النّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ اللواتي حضرنَ في أوّلِ الأسبوعِ باكرًا ليطيِّبنَ المسيحَ ، فهذه هي المحبّة المرجوّة ، محبّةُ الحرّيّةِ والبذلِ والعطاءِ نحو الآخَرِ وليست محبّةَ العبوديّةِ الأنانيّةِ المستهلِكَة ، فالمحبّةُ لا تطلب ما لها بل ما هو للآخَر ، فلنحرص من تدخلّاتِ إبليسَ في حياتِنا محوِّلا جرأتَنا إلى وقاحةٍ ومحبّتَنا الى أنانيةٍ ، فلندخل مع المسيحِ في آلامه لنقومَ معه فنكونَ أبناءَ الملكوتِ متمثّلينَ بيوسفَ وحاملاتِ الطّيب . ثم تطرّقَ إلى علاقةِ الآباءِ بالابناءِ قائلًا اشمُلوا أبناءَكم بمحبّة المسيح .                  عاونَهُ في الخدمةِ الإيكونوموسان إبراهيم  وألكساندروس والشّمّاسُ خريسانثوس بحضورِ أبناءِ الرّعيّة