صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ المطران خريستوفوروس في كنيسةِ القدّيس نيقولاوس / العقبة بمناسبةِ عيدِ القدّيسِة فوتيني السامريّة.
عايدَ سيادتُه لجنةَ سيّداتِ الكنيسةِ في عامهِم الأوِل بمناسبةِ عيد القدّيسةِ فوتيني مع الأرشمندريت أندراوس الرّئيسُ الرّوحيّ للمحافظةِ والأب توما ،وفي عظتِه تطرّقَ سيادتُه إلى كيف اهتمّ الرّبُّ يسوع بالمرأةِ السّامريّةِ الخاطئة التي تأتي في نصفِ النّهار لتستقي الماءَ لأنها تتحاشى رؤيةَ النّاس ، الرّبُّ يسوعُ يكسرُ كلّ الحواجزِ ويتحدّث معها بكلِّ محبّة وتواضع ، وهكذا نحن فلنكسر ونتخطى الحواجزَ ونلتقي مع الله والقريب بكلّ تواضعٍ وثقة ، فالرّبُّ يسوعُ يمكثُ حيثُ التّوبة والإيمان ، لذلك مكث المسيح في السّامرةِ يومين فآمن به الكثيرون
عاونَهُ في الخدمةِ الأرشمندريتان يرونيموس وأندراوس والأب توما بحضور الإيكونوموس باسيليوس والأب إغناطيوس ورئيسُ الشّمامسةِ سلفستروس بحضورِ أبناءِ الرّعيّة.