افتتاحُ المبادرةِ الخيريّة “بيلزم غيرك” والبازار الميلاديّ السنويّ في الكرك
نوفمبر 27, 2024تذكارُ القدّيسِ فيلبّس الرّسول
نوفمبر 27, 2024التقى سيادةُ المطران خريستوفوروس في دارِ المطرانيّة رئيسَ وأعضاءَ وَحدةِ ثقافةِ السّلامِ في الشّرقِ الأوسط، التي تمثّل العديدَ من مؤسّسات المجتمعِ المدني.
وأكّد سيادةُ المطران خلال اللّقاءِ على أهمّيّةِ تظافُر الجهودِ الوطنيّةِ لتعظيمِ قيَمِ السّلام في المجتمع، وأهمّيّةِ تعزيزِ دورِ الشّباب والمرأةِ ومؤسّساتِ المجتمعِ المدنيّ في ذلك، مشيرًا إلى أنّ السّلامَ الحقيقيّ ينبع من المشاركةِ الفاعلةِ والشّاملةِ التي تبني مجتمعاتٍ أكثرَ استقرارًا وأمانًا.
كما شدّدَ على أنّ جهودَ جلالة الملك عبدالله الثّاني في ترسيخِ السّلامِ المحلّيّ، وإرساءِ السّلامِ الإقليميّ والدّوليّ ينبع من إيمان جلالتِه بأنّ الأردنّ هو موطنُ السّلامِ والتّسامحِ والمحبّة والعيشِ المشترك.
وابتهل سيادَتُه إلى إلهِنا المتحنّنِ أن يمنحَ السّلام لأخوتِنا الفلسطينيّين في قطاعِ غزّة وفي لبنان، وفي العالم أجمع الذي يحتاجُ إلى السّلامِ والأمنِ والاستقرار.
من جانبِه قال رئيسُ وَحدةِ ثقافةِ السّلامِ في الشّرقِ الأوسطِ المستشارُ وسفيرُ السّلامِ محمد المكاوي خلال اللّقاء بأنّ الوَحدةَ أسّست في مرحلةٍ حرجةٍ تحتاج فيها العديدُ من الدّول العربيّة في منطقةِ الشّرق الأوسط إلى السّلام، وفي مقدّمتها سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا والسّوادن، وغيرها، هذا إلى جانبِ أنّ أشقاءنا في فلسطين يحتاجون دائمًا إلى السّلام ِالمبنيّ على الحقِّ والعدلِ والإنسانيّة.
وأثني القسّ سامر عازر عضوُ الهيئةِ الاستشاريّةِ العُليا في الوَحدةِ على الجهودِ الوطنيّةِ الأردنيّة في مجال ثقافةِ السّلام لترجمةِ رؤى وتطلُّعاتِ جلالة الملك عبدالله الثّاني، والتي تؤكّد بأنّ الأردنّ هو حاضنٌ للسّلامِ والأمنِ والاستقرارِ في منطقةِ الشّرق الأوسط.
وقدّمت السّيّدةُ رولى السّماعين على هامش اللّقاءِ كتابَها (حصنُ السّلام) باسم وَحدةِ ثقافةِ السّلام في الشّرق الأوسطِ إلى سيادةِ المطران خريستوفوروس.
حضرَ اللّقاءَ عددٌ من الآباءِ الكهنةِ وأعضاءُ وَحدةِ ثقافةِ السّلام في الشّرق الأوسط.