
لنقدم ذواتِنا شهداءَ للمسيح مثلَ القديسين
فبراير 21, 2025
صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَه الأرشمندريت غريغوريوس اسطفان رئيسُ ديرِ رقادِ السّيّدةِ العذراء / بكفتين – لبنان بمعاونةِ الإيكونوموس ألكسيوس راعي الكنيسةِ والأبِ إغناطيوس والشّمّاس خريسانثوس في كنيسة القدّيسَين قسطنطين وهيلانة – مرج الحمام بمناسبةِ تذكارِ سبتِ الأموات بحضورِ الرّعيّة .
في عظة الإنجيل قال الأرشمندريت غريغوريوس بأنَّ الكنيسةَ رتّبت تذكارَ الراقدين في السّبتَين اللّذين يسبقان أحدَ الدّينونةِ وأحدَ العنصرةِ خلال العام اللّيتورجيّ، فالراقدين هم جزءٌ من الكنيسة وجسدِ المسيح الواحد مع المجاهدين الأحياء ، والموتُ هو نعمةٌ من الله لكي لا يدومَ الشّرُّ على الأرض ، لذلك يقول الكتابُ تذكّر آخرتَك يا إنسان ، لكي يتوبَ ولا يعود يخطيء ، فبالخطيئة ِدخل الموتُ الى العالم ، لذلك فلنرهب من موت الخطيئة الذي به تنفصلُ نفوسُنا عن الله فيخرِجُنا من الشّركةِ الإلهيّة ، أمّا الرُقاد الطّبيعيّ فقد أصبح لنا بالمسيحِ بابًا للملكوتِ السّماوي عندما نتفطّنُ بالتّوبةِ الدّائمةِ وحياةِ القداسة .