
أمسية فصحية لجوقة ينبوع المحبة
أبريل 6, 2025
عيدُ البشارة
أبريل 7, 2025
رعى صاحبُ السّيادة المطران خريستوفوروس مطرانُ الأردنِّ للرّوم الأرثوذكس أمس الإثنين افتتاحَ قاعةِ دَير الرّوم الأرثوذكس الجَديدة بعدَ ترميمها بالكامل بِتَبَرَّعٍ مُبَارَك مِن المُحْسنِ الكَبِيرِ السيّد سميحِ عَايِدِ صُوَيص عَن رُوحِ وَالدهِ الطَّيِّبِ الذِّكرِ المُرَحرَمِ عايد عيد مسْعَاف صُوَيْص مُختَار عشيرَةِ الصُّوَيْصَاتِ والذي يدعم بمحبَّةٍ كبيرةٍ وعطاءٍ متفانٍ مشاريعَ الدّير والمدينةِ ببنوّتِهِ البارّة، والتي باتت جاهزةً لإستقبالِ مختلفِ الأنشطةِ والمناسباتِ التي تخدمُ رعيّةَ الفحيص.
وأُعلن رَسميًا خلال الإحتفاليّةِ عَن مشروعِ الكنيسةِ الأُرثوذكسيَّة في مَدينة الفحيص المحروسةِ بالله، وهُو عِبارةٌ عَن كاتدرائيّةٍ مميَّزةٍ بالفنِّ المعماري الرّوميّ ومُجمّعٌ كَنسيّ يَضُمّ مَباني خدمِيّة جاء أبرزها (دَارٌ للعَائلةِ يَجمعُ كِبارَ السّنِّ وأطفالًا مِن ضحايا التّفكّك الأُسري، من بنات وأبناء الكنيسة والمُجتمعِ المَسيحي المُحتاجينَ لرعايةٍ واهتمامٍ طبيعيٍّ كسائرِ الأسر، ووجود مبنىً للسّيّدات المعنَّفات والمُكرَّساتِ لخدمة الكنيسةِ ببعدٍ روحيٍّ ورعائيٍّ مميَّز)
سيُنفّذُ المَشروعُ في منطقة خربة الدّير، على قطعة أرض بمساحةِ 9 دونماتٍ، حيثُ عُرضَت المُخطَّطاتُ الأوليّةُ للمَشروع مِن قبلِ مَجموعةِ مُهندسينَ مُتطوّعينَ مِن أبناء وبنات الشّبيبةِ عملوا لما يُقارب العام ونصف مُترجمينَ حُلمًا قديمًا جديدًا لرعيّة الفحيص ببناءِ مَشروعٍ بهذا الحَجم، بحسبِ الأرشمندريت خريستوفوروس حداد الرّئيسِ الرّوحيّ للبلقاء الذي قدّمَ جزيلَ الشّكر لمجموعةِ المُهندسينَ ولجانِ الكنائس للتّفاني في العَمل والالتزام التّامِّ لإكمالِ العديدِ من دراساتِ المُخطَّطات التي أفضت لمُخطَّطٍ أوليٍّ نهائي حَوى شروحاتٍ مُفصّلةً ومُتخصّصةً عن أدقِّ تفاصيل المَشروع، خاصّة مبنى الكاتدرائيّةِ المُستوحى هندسيًا مِن كنيسةِ القيامة في القدس وكاتدرائيّة القدّيس سابا في صربيا.
كما عُرِضت جميعُ أعمالِ البناءِ الجَديد والتّرميماتِ التي طالتِ الكنائسَ والمَزاراتِ والمَرافقَ التّابعة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس التي أشرف عَليها الأرشمندريت خريستوفورس ونفّذها مَع المُخلصينَ والمتبرّعينَ مِن أهلِ الرّعيّة وعُمومِ لجانِ وهَيئاتِ الرّعيّة المُختلفة.
مِن جهتهِ أوضحَ صَاحِبُ السّيادة المُطران خريستوفوروس، فلسفةَ المَشروعِ الكَبير والتّاريخيّ المَنوي تنفيذُه في منطقة خربة الدّير، بما يَخدمُ المُجتمعَ المَسيحيَّ عُمومًا ويُساعد الدّولةَ ويحملُ مَعها جزءًا من المسؤوليّة الإجتماعيّةِ في إشارةٍ لدورِ دارِ العائِلة.
حُضورٌ مُتنوّعٌ جمعَ أمس جَميع أهالي الفحيص ووجهاءَ ونُوّابًا وشخصيّاتٍ إجتماعيّة وعَامّة، وقامَ سيادة المطران خريستوفورس بتكريس القاعةِ بالماء المُقدّس، وقدّمت مَجموعةٌ مِن المُرتّلينَ الشّبابِ تراتيلَ كنسيّة بيزنطيّة بهذه المناسبة.