زيارة لوزيرة السياحة والأثار معالي لينا عناب

زارَ صاحبُ السّيادةِ المطران خريستوفوروس مطرانُ الأردنّ للرّومِ الأرثوذكس معالي السّيّدةِ لينا عنّاب وزيرةَ السّياحةِ والآثارِ الأردنيّةِ في مكتبِها بحضورِ قدسِ الأرشمندريتَين روفائيل وأثناسيوس ومعالي السّيّد سامي هَلَسه.

هدفَ اللّقاءُ للمباركةِ لمعالي الوزيرةِ بتعيينِها ولتناولِ الشّأنِ السّياحيّ والأثريّ وبالأخصّ المواقعِ الدّينيّةِ التّاريخيّةِ، لأنها مواقعُ أرثوذكسيّةٌ روميّةٌ بحكمِ موقعِها في الأردنّ وتاريخِ تأسِيسها كما شكرها على تسهيلِ إقامة صلواتٍ وقداديسَ في بعضِ تلك الكنائسِ والكاتدرائيّات، فهي ليست مجرّدَ حجارةٍ ومبانٍ أثريّةٍ لجلبِ السّيّاح، إنّما مقرّاتُ قداسةٍ وإشعاعٍ روحيّ لا يمحوهُ الزّمان مهما تقادم، ونستلهمُ حياةَ أؤلئك القدّيسينَ في قداستِهم وصبرِهم على الشّدائد وحتى استشهادهم. وهذه الفعالياتُ ستستمرُّ بإذنِ الله لتغطّي معظمَ كنائسِ الأردنّ الأثريّةِ الأخرى. 

وعلى صعيدٍ آخَر، أطلعَها صاحبُ السّيادة على مشروعِ موقعِ مار الياس والإتفاقيّة الموقَّعةِ بين الوزارةِ ووزارةِ السّياحةِ اليونانيّةِ والمطرانيّةِ، ومشروعِ إقامةِ مركزٍ دينيٍّ روحيٍّ متكاملٍ ليخدمَ تلك المنطقة.

وقد طرح صاحبُ السّيادة موضوعًا مهمًّا بما يتعلّقُ بعملِ الأدلاءِ السّياحيّين يتضمّنُ توحيدَ المعلوماتِ التي يقدّمونها للسّياح في المواقعِ المختلفةِ بحيث تكون صحيحةً تاريخيًّا ودينيًّا ويتولى إعدادها بالتّنسيق مع مجلسِ الكنائس.

وستتوالى اللّقاءات بين الطَّرَفين للتّعاون والعملِ المُشترَك 

 وفي الختامِ شكرَ صاحبُ السّيادةِ معالي الوزيرةَ على الإجتماع المُثمِر وحسنِ الضّيافة وحفاوةِ الإستقبال.