التضحية الباهظة
مارس 7, 2024هل تعاليم الكتاب المقدس مناسبة للوقت المعاصر
مارس 7, 2024خياط فقير كان يعيش في قرية (كيفالينيا)، وكانت يده اليمنى منذ سنين طويلة لا تساعده في العمل لإعاقة فيها. سارع الخياط إلى القديس وارتجى منه الشفاء، فسمح له القديس بمتابعة دروسه الدينية عمل الخياط الفقير بوصية القديس وتابع تعاليمه، وبنعمة الله وصلاة القديس حدثت الأعجوبة وشُفيت يده.
مفلوج آخر سمع بأعجوبة الخياط، وطلب ممن حوله أن يأخذوه محمولاً على سريره ليتابع تعليم القديس. وبعد بضعة أيام شفي الرجل، فمجد الله وشكر القديس.
في قلعة (أسو) كان هناك رجل تقي مصاب بمرض خطير في أذنيه، وقد أفقده المرض غالبية قدرته على السمع زمن طويل.
ذهب هذا المريض بورع وإيمان إلى حيث كان يعلم القديس، فامتلك قدرة السماع بصفاء، وأصبح معافى منذئذ. كان هناك ضابط تركي يكره القديس كرهاً شديداً، وقد دفعه هذا الكره ذات مرة إلى امتطاء حصانه، والإسراع إلى القديس لإنزال الأذى به. وبينما كان مسرعاً رماه الحصان أرضاً وكسر قدمه وعند عودته وجد ابنه ميتاً، فتاب وأرسل رسالة إلى القديس طالباً المغفرة.
ذات مرة ذهب عدد من الآغوات ليروا القديس ويسمعوا تعاليمه. وكان الفصل صيفاً، فناموا في الخيام خارجاً. و في شدة عتمة الظلام رأوا نوراً سماوياً مثل سحاب غطى المكان الذي كان القديس يجلس فيه، فخبّروا الشعب بما شاهدوه. وعند مغادرتهم في الصباح، طلبوا من القديس أن يعطيهم صلاته من قلبه لا من شفاهه .
ضابط تركي آخر كان يعاني من مرض خطير، سمع بالقديس قزما فأرسل عبده يرجوه أن يأتي إليه ليصلي له فربما شفاه الله بصلواته. لم يشأ القديس أن يذهب، وتعلل للعبد قائلاً: «أنا خاطئ». أرسل الضابط التركي عبده مرةً أخرى حاملاً جرة ماء وترجى القديس أن يبارك الماء. وعندما رأى القديس شدة تقوى هذا الرجل التركي وإيمانه، طلب منه تنفيذ أمرين: ألا يشرب مسكراً، وأن يوزع عشر ثروته على الفقراء. فوعده الضابط بتنفيذ ذلك، عندها بارك القديس الماء، فشربه المريض على أربعة أيام فشُفي تماماً، فصنع إحسانات كثيرة و وفى بوعده.
كان هناك تاجر قماش يفكر في أن يبيع أقمشته يوم الأحد، فشلت يده فهرع مباشرةً نحو القديس وطلب منه السماح والمغفرة الخطيئة، وبعد بضعة أيام شُفي.