عيدُ التّجلّي

ترأسَ سيادةُ المطران خريستوفوروس مطرانُ الأردنّ خدمةَ الغروبِ مساءَ أمسِ الجمعة وخدمةَ القدّاسِ الإلهيّ صباحَ اليومِ بمناسبةِ عيدِ التّجلّي من كنيسةِ تجلّي المخلِّص / رام الله في عظةِ القدّاسِ سألَ سيادَتُهُ كيف نقيسُ التّجلّي على حياتِنا الشّخصيّة، وأضاف، الرّبُّ كشَفَ لتلاميذِهِ ألوهتَهُ وبأنّه الأقنومُ الثّاني منَ الثّالوثِ القدّوس. الرّبُّ تجسّدَ لكلِّ واحدٍ منّا وبذلَ نفسَهَ على الصّليب. نحتفلُ بالصّليبِ 40 يومًا قبلَ الصّلبِ حتى لا يشكَّ بهِ تلاميذُهُ. ونحنُ أيضًا نشُكُّ بأنّهُ بعيدٌ عنّا في سمائِهِ ولا يستجيبُ طِلباتِنا. لذلك يقولُ لنا التّجلّي “أنا عِمّانوئيل” والرّبُّ فينا وبالتّالي نعاينُ حضورَهُ الفاعِلَ فينا. ففي تجارِبِنا وضيقاتِنا علينا أن نتقَرَّبَ منَ الكنيسةِ وجسدِ المسيح. بنقاءِ قلوبّنا نعاينُ المسيح، عندما نصعدُ إلى جبلِ الفضائِلِ نعاينُ الله. من جهته شكر الأرشمندريت غلاتيون باسمه واسم الاباء الكهنة ولجان الكنيسة وشبيبتها سيادة المطران لترأسه هذا القداس الاحتفالي ، مقدمين له هدية عصى الرعاية ، والى الأرشمندريت خريستوفوروس نائب سيادة المطران الصليب المقدس ، وهدايا تذكارية للآباء الكهنة والشمامسة . عاونَهُ في الخدمةِ لفيفٌ من الكهنَةِ والشّمامسةِ بحضورِ الرّعيّة