الأعجوبةُ هي لتحريكِ روحِ الإنسانِ نحو التّوبة
أغسطس 18, 2024غروبُ عيدِ التّجلّي من السلط
أغسطس 19, 2024صورٌ من خدمةِ الغروبِ التي ترأسَها المطران خريستوفوروس بمناسبةِ عيدِ تجلّي ربِّنا ومخلِّصِنا يسوعَ المسيح على جبلِ ثابور في كنيسةِ تجلّي المخلِّص – البلد.
في نهايةِ الخدمةِ وبعد إقامةِ صلاةِ الخمسِ خبزاتٍ قال الإيكونوموس إبراهيم دبّور إنّنا نحتفلُ اليومَ بعيدِ تجلّي الرّبِّ والمخلِّصِ على جبلِ ثابور ، وهذا التّجلّي هو الملكوتُ السّماويّ بعينِه الذي شاهده الرّسلُ بطرس ويعقوب ويوحنّا ، وهو الذي قال عنه السّيّدُ قبل أسبوعٍ من التّجلّي أنّ هناك بعضَ الرّسلِ منكم لن يذوقوا الموتَ حتى يعاينوا ملكوتَ السّمواتِ أي التّجلّي ، وهو دعوةٌ لنا لنسلُكَ في القداسةِ ليتسنّى لنا رؤيةُ النّورِ المقدّسِ الغيرِ مخلوق ، لنحيا حياةَ الملائكةِ المقدّسة ، وأن ناكلَ طعامَهُم الذي هو عملُ إرادةِ الله وتسبيحِه ، وهذا يتطلَّبُ أن نكونَ ثابتين في الإيمانِ مثلَ بطرس الرّسول وعاشقين لكأسِ الشّهادةِ لأجلِ المسيحِ مثلَ يعقوب ومحبّينَ مثل يوحنّا .
في الختامِ شكرَ سيادَتُه آباءَ الكنيسةِ ولجانِها على جهودِهِمِ المبارَكَةِ وخدمتِهِم في الرّعيّةِ كما شكرَ جمعيّةَ النّهضةِ العربيّةِ الأرثوذكسيّةِ ممثّلَةً برئيسِ هيئتِها الإداريّةِ السّيّد شوكت تادرس مكرِّمًا إيّاهُ على جهودِه ، وبعد ذلك كرّمَ طلّابَ الرّعيّةِ الذين أنهوا المرحلةَ الثّانويّةَ بنجاحٍ متمنّيًا لهم مستقبلًا دراسيًّا موفَّقًا، وبعدها قدم أباء الكنيسة ولجانها عصا رعايا هدية تذكارية لسيادته.
عاونَهُ في الخدمةِ لفيفٌ من الآباءِ والشّمامسةِ بحضورِ جموعِ المؤمنين .