لا خلاصَ خارجَ الكنيسة

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( الّليتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطران خريستوفوروس بمناسبةِ تذكارِ مريمَ المجدليّةِ المعادلةِ الرّسلِ من كنيسةِ النّبيّ إيليّا والقدّيسة بربارة أبو نصير                                                                                                                            في عظةِ الإنجيلِ عايدَ سيادَتُه رعيّةَ الكنيسةِ بعيدِ شفيعِها النّبيّ إيليّا ، ثمّ حدّثَ الرّعيّةَ قائلا أنّ مغفرةَ الخطايا هي أهمُّ من الأعجوبة ، فالأعجوبةُ نعيشُها يوميًّا باستيقاظِنا كلَّ صباحٍ ونحصلُ على غذاءٍ يوميٍّ باستمرارٍ بعكسِ الشّعوبِ الأخرى التي تقبعُ تحتَ الجوعِ والحروب ، وعلينا أن نعودَ من خلالِ الفكرِ الرّوحيّ لشكرِ الله على جميعِ نِعَمِهِ اليوميّة ، فالمصيبةُ الكبيرةُ أن نضعَ أهدافًا دنيويّةً في حياتِنا كالمالِ والمنازلِ والشّهاداتِ بمرتبةٍ أعلى وأهمّ وأسمى من مغفرةِ الخطايا التى تغيّرُ هدفَ حياتِنا الأساسِ وهو الخلاصُ والقداسة ، فلنثبُت في الكنيسةِ وأسرارِها فلا خلاصَ خارجَ الكنيسة ، فنكونُ مستعدّينَ بقلوبٍ نقيّةٍ أمامَ العدلِ الإلهيّ ساعةَ الدّينونةِ العظيمة .
عاونَه في الخدمةِ الأرشمندريت سابا والأبُ أرسينيوس راعي الكنيسةِ والأبُ نيكيفوروس ورئيس الشّمامسَة سلفستروس بحضورِ الرّعيّة