لقاءٌ روحيٌّ بين شبيبةِ القدّيسِ جيورجيوس السّلط وشبيبةِ رميمين
أبريل 11, 2024لقاءٌ افتتاحيٌّ لسلسلةِ ورشاتٍ تدريبيّةٍ لخدّامِ مدارسِ الأحدِ في شمال المملكة
أبريل 12, 2024ببركةِ وحضورِ صاحبِ السّيادةِ المطران خريستوفوروس مطران الأردنّ للرّومِ الأرثوذكس أقيم أمسِ الخميس لقاءُ المجموعاتِ الكشفيّةِ الأرثوذكسيّةِ الأوّل في قاعةِ كاتدرائيّةِ دخولِ السّيّدِ إلى الهيكل – الصّويفيّة ، بمشاركةِ قادةِ المجموعاتِ الكشفيّةِ الأرثوذكسيّةِ في المملكة.
افتتحَ الأبُ صفرونيوس اللّقاءَ بالصّلاةِ تلتها فقرةُ تعارفٍ بينَ الأفرادِ ثم بدأ اللّقاءُ بالوقوفِ عند الفَرقِ بين الحركةِ الكشفيّةِ والحركةِ الكشفيّةِ الأرثوذكسيّة ، وماذا تعني لي الحركةُ الكشفيّة ؟ وما هي التّحدّياتُ التي تواجه الحركةَ الكشفيّةَ الأرثوذكسيّةَ في الأردنّ، ومقترحاتٌ لتطويرها قدَّمها القادة.
وبعدها كانت كلمةٌ لسيادتِهِ شكرَ خلالها حضورَ القادةِ وتعاونَهم المستمرّ مع دارِ المطرانيّةِ وخدمتِهِم في رعايا المملكةِ مؤكِّدًا على أهمّيّةِ الوَحدَةِ والعملِ والتّعاونِ المتبادَلِ في الخبراتِ بين المجموعات، وأضاف أنّه في الفترةَ القادمةَ سيكونُ العملُ بروحِ الفكرِ الواحدِ الذي يميّزُ المجموعاتِ الكشفيّةِ الأرثوذكسيّةِ بجوانبِها الرّوحيّةِ وانتمائِها للكنيسةِ وأسرارِها وطاعتِها للرّئاسةِ الرّوحيّةِ وخدمتِها للكنيسة.
من ثم استمع سيادتُه للتّحدّياتِ التي تواجهُ القادةَ في مجموعاتِهم ، وأجاب على العديدِ من الأسئلةِ وأعطى توجيهاتِه للمعنيّين للعملِ بها .
كانت توصياتُ اللّقاءِ الختاميّةِ والتي باركَها سيادَتُه تشكيلَ هيئةٍ تأسيسيّةٍ تضمُّ مندوبين من قادةِ المجموعاتِ الأرثوذكسيّةِ في الأردنِّ ليضعوا نظامًا داخليًّا وآليةَ عملٍ مشتَرَكَةٍ بفكرٍ واحدٍ وروحٍ واحدة .
وفي الختام قدّمت الفرقُ الموسيقيّةُ للمجموعاتِ عدَّةَ معزوفاتٍ كشفيّةٍ في ساحةِ بستانِ العذراءِ والتُقطت صورةٌ تذكاريّةٌ للجميعِ مع سيادتِه والآباءِ الكهنةِ على أملِ اللّقاءِ من جديدٍ لتطويرِ العملِ الكشفيّ في الأردنّ .