الإنسانُ لا يسودُ على أخيهِ الإنسان
يوليو 21, 2024مخيّم طلابِ مدارسِ أحد كنيسةِ القدّيس جيورجيوس – الزرقاء
يوليو 25, 2024ببركةِ قدسِ الأبِ زكريّا راعي كنيسةِ ميلادِ السّيّدةِ العذراء / جبلِ التّاجِ وبدعمِ جمعيّةِ الثّقافةِ والتّعليمِ الأرثوذكسيّةِ ومشاركةِ قدسِ الأرشمندريت أندراوس شاميّة والأبِ إغناطيوس خليفة ومشاركةِ الأخِ سليم فشحو أقيمَ المخيّمُ الصّيفيُّ تحتَ عنوانِ: “لِنُبحِرْ معهُ” في مقرِّ بطريركيّةِ الرّومِ الأرثوذكس للمخيّماتِ في ماعين للصّفوفِ: الرّابعِ إلى الثّاني عشّر وذلك ما بين 18و20 تمّوز 2024.
تمحوَرَت مواضيعُ المخيَّمِ حولَ التّجاربِ والتّوبةِ والاعتراف ،وتحدّثنا عن معنى اسمِ مخيَّمِنا الذي تمحوَرَ حولَ السّفينةِ التي تمثِّلُ حياتَنا، وقبطانُ هذه السّفينةِ هو الرّبُّ يسوعُ المسيحِ ونحنُ البحّارون والأثقالُ الزّائدةُ داخلَ السّفينةِ هي خطايانا حيثُ تعترِضُ السّفينةَ كثيرٌ من العواقبِ والعواصفِ وهكذا حياتُنا تمرُّ بكثيرٍ منَ التّجاربِ. فعندَ إزالةِ هذه الأثقالِ الزّائدةِ من السّفينةِ التي شبَّهناها بخطايانا وتمَّ محوُها عبرَ سرِّ التّوبةِ والاعترافِ للكاهنِ تُبحِرُ السّفينةُ بطريقِها الصّحيحِ بخفَّةٍ وسلام .
ولا يكتملُ المخيّمُ إلا بوجودِ الألعاب الجَماعيّةِ المتنوّعة ،والسَّهراتِ والمحطّاتِ التّرفيهيّةِ والتّعليميّة.