الرَّحمَةُ والقداسةُ تعكِسُ حضورَ الله فينا

خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ قدس الأرشمندريت خريستوفوروس من كاتدرائيّةِ دخولِ السّيّدِ إلى الهيكل / الصّويفيّة . في عظةِ الإنجيلِ قالَ الأرشمندريت خريستوفوروس كونوا رُحماءَ كما أنّ أباكُمُ السّماويّ رحيمٌ وكونوا قدّيسينَ كما أنّ أباكُمُ السّماويّ قدّوس ، فالرّحمةُ والقداسةُ تجعلانِ الله حاضِرًا بإنسانِنا حين نعكِسُ ذلك نحوَ الآخَر ، فالمُحِبُّ ينظرُ إلى كلِّ الأمورِ بعينِ الله الرّحيمةِ والبريئةِ ، والباذِلةِ ذاتِها للآخَر ، حين بذَلَ المسيحُ ذاتَهُ على الصّليبِ لأجلِ العالم ، ضارعين نحو الإلهِ المحبِّ البشرِ أن يمنَحَ الرّحمةَ والسّلامَ عالَمَهُ أجمع وبالأخصّ فلسطين المقدّسة وقطاع غزّة في ظلِّ الظّروف الصّعبة ، كما أعلنَ قدسُهُ قرارَ بطاركةِ القدسِ ومجلِسِ كنائسِ الأردنّ بأنّ يومَ الثّلاثاءِ القادم هو يومُ صومٍ وصلاةٍ من أجلِ السّلامِ في فلسطين والعالمِ أجمع ، كما وتقامُ خدمةُ صلاةِ البراكليسي الابتهاليّةِ مساءَ الثّلاثاءِ في جميعِ كنائِس المملكة . في نهايةِ الخدمةِ أقيمَت طِلبَةٌ خاصّةٌ ودُعاءٌ من أجلِ السّلامِ ووقفِ العنفِ والحربِ في العالمِ وفي فلسطين . عاونَهُ في الخدمةِ الآباءُ فرح وألكساندروس راعيا الكنيسةِ والأبُ إشَعيا راعي كنيسةِ رام الله ، والشّمّامسةُ إفثيميوس ورومانوس الذي يخدمُ في كنيسةِ كريت في اليونان بحضورِ الرّعيّة .