صلوات المائدة
ديسمبر 28, 2023صلاة الختن الثانية عشية الأثنين العظيم المقدس
ديسمبر 28, 2023الكاهن: تبارك الله إلهنا كل حين الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين.
المتقدم: المجد لك، يا إلهنا، ورجاءنا، المجد لك.
أيها الملك السماوي، المعزي، روح الحق، الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات، ورازق الحياة، هلمّ وأسكن فينا، وطهرنا من كل دنس، وخلص أيها الصالح نفوسنا.
القارئ: قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (3 مرات)
المجد للآب والابن والروح القدس
الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين
ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس
الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين
أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين
الكاهن:لأن لك الملك والقدرة، والمجد، أيها الآب، والأبن والروح القدس، الأن وكل آوان ، والى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين.
القارئ: يا رب، أرحم (12 مرة).
المجد للآب والابن والروح القدس ،الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين
هلموا نسجد ونركع. لملكنا وإلهنا.
هلموا نسجد ونركع للمسيح. ملكنا وإلهنا.
هلموا نسجد ونركع للمسيح. هذا هو ملكنا وإلهنا.
المزمور التاسع عشر
ليستجب لك الرب في يوم الحزن. لينصرك اسم إله يعقوب.
ليرسل لك عوناً من القدس ويعضدك من صهيون.
ليذكر كل ذبائحك ويستسمن محرقاتك.
ليعطيك الرب على حسب قلبك ويتمم بغيتك كلها.
فنتهلل بخلاصك وبأسم الرب إلهنا نتعظم.
ليتمم الرب جميع طلباتك. الأن علمت أن الرب قد خلص مسيحه.
أستجاب له من سماء قدسه. الخلاص إنما يتم ببأس يمينه.
هؤلاء بالعجلات وهؤلاء بالخيل. أما نحن فبأسم الرب إلهنا ندعو.
هم تعرقلوا وسقطوا. أما نحن فقمنا وأنتصبنا.
يا رب، خلص الملك، وأستجب لنا في أي يوم ندعوك.
المزمور العشرون
يا ربُ، بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك يبتهج جداً.
مشتهى قلبه أعطيته وملتمس شفتيه لم تعدمه.
لأنك أدركته ببركات الخير. وضعت على رأسه إكليلاً من حجر كريم.
حياة سألك فأعطيته طول الأيام الى أبد الأبدين.
مجده بخلاصك عظيمٌ، مجداً وجلالاً تلقي عليه.
لأنك تعطيه بركة الى جيل فجيل. تبهجه بالسرور أمام وجهك.
لأن الملك يتوكل على الرب وبرحمة العلي لا يتزعزع.
لتظفر يدك بجميع أعدائك. تظفر يمينك بجميع مبغضيك.
تجعلهم (كالحطب) في تنور نار حين يتجلى وجهك. الرب يزعجهم بغضبه فتأكلهم النار.
تبيد من الأرض ثمرهم ونسلهم من بين بني البشر.
لأنهم عزموا عليك بالشر، وقاموا بمؤامرات، لم يستطيعوا تنفيذها.
لأنك تردهم على أعقابهم. أما الباقون فتهيء لهم قصاصاً أيضا.
أرتفع، يا رب، بقوتك. نسبح ونرتل لعزتك.
المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين
آميــن
القارئ: قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (3 مرات)
المجد للآب والابن والروح القدس
الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين
ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم
المجد للآب والابن والروح القدس
الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين
أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين
الكاهن:لأن لك الملك والقدرة، والمجد، أيها الآب، والأبن والروح القدس، الأن وكل آوان ، والى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين.
خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك، وامنح ملوكنا المؤمنين الغلبة على البربر، واحفظ بقوة صليبك جميع المختصين بك.
المجد للآب، والابن، والروح القدس
امنح رأفتك لرعيتك الجديدة المنسوبة إليك أيها المسيح الإله، يا من ارتفع على الصليب طوعاً، وسُرّ مُبهجاً بقدرتك ملوكنا المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة على الأعداء، ولتكن لهم مؤازرتك سلاح سلم وراية ظفر لا تقهر.
الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير الخائبة، يا والدة الإله الكلية السبح، لا تعرضي يا صالحة عن طلباتنا، بل وطدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلصي الذين أمرت أن يمتلكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.
الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فأستجب وارحم.
الجوقة: يا رب أرحم (ثلاثا).
الكاهن: وأيضا نطلب من أجل المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين.
الجوقة: يا رب أرحم (ثلاثا).
الكاهن: وأيضا نطلب من أجل أبينا وبطريركنا (…) ورئيس كهنتنا (…) وجميع اخوتنا في المسيح.
الجوقة: يا رب أرحم (ثلاثا).
الكاهن: لأنك إلهٌ رحيم ومحب للبشر ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل آوان وإلى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين. بأسم الرب بارك، يا أب.
الكاهن: (يرسم بالمبخرة شكل صليب أمام المائدة) ويعلن
المجد للثالوث القدوس المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كل حين الآن وكل آوان وإلى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين.
القارئ: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة (ثلاثا).
يا رب إفتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحتك. (مرتين).
المزمور الثالث
يا رب، لماذا كثر الذين يحزينوني ؟ كثيرون قاموا علي.
كثيرون يقولون لنفسي : لا خلاص له بالهه.
أما أنت، يا رب ، فناصري، ومجدي، ورافع رأسي.
بصوتي الى الرب صرخت، فاستجاب لي من جبل قدسه.
أنا رقدت ونمت، ثم قمت لان الرب ينصرني.
فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي من حولي.
قم، يا رب، خلصني، يا إلهي، لأنك ضربت كل من يعاديني بلا سبب، أسنان الخطاة سحقت.
للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك. أنا رقدت ونمت، ثم قمت لان الرب ينصرني.
المزمور السابع والثلاثون
يا رب، لا توبخني بغضبك، ولا تؤدبني بسخطك.
فإن سهامك قد نشبت فيّ وثبت علي يديك.
ليس لجسدي شفاء من جراء سخطك ولا سلام لعظامي من جراء خطاياي.
لأن آثامي قد تعالت فوق رأسي، مثل حمل ثقيل قد ثقلت عليّ.
قد أنتنت وقاحت جراحاتي بسبب جهالتي.
شقيت وانحنيت الى الغاية. واليوم كله مشيت عابساً.
لأن متنيّ قد امتلأ هواناً وليس لجسدي شفاء.
شقيت وذللت جداً، وكنت أئن من تنهد قلبي.
يا رب، إن مشتهاي كله أمامك، وتنهدي ولم يخفَ عنك.
قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوتي، ونور عينيَّ أيضاً لم يبقَ معي.
أصدقائي وأقربائي دنوا مني ووقفوا مقابلي، وبنو جنسي وقفوا بعيداً.
وأجهدني الذين يطلبون نفسي. والذين يلتمسون لي الشر تكلموا بالباطل ولهجوا بالغش طول النهار.
أما انا فكنت كأصم لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه.
وصرت كإنسان لا يسمع ولا في فمه تبكيت.
لاني عليك، يا رب، توكلت. أنت تستجيب لي، أيها الرب إلهي.
لأني قلت : لا يشمت بي أعدائي، وعندما زلت قدماي تفاخروا علي بالكلام.
لأني أنا للضرب مستعد ووجعي لدي في كل حين.
لأن أعترف بإثمي واحترز من خطيئتي.
أما أعدائي فأحياء وهم اشد مني، وقد كثر الذين يبغضوني ظلماً.
والذين جازوني بدل الخير شراً محلوا بي، لأني ابتغيت الصلاح.
فلا تهملني، يارب وإلهي، ولا تتباعد عني.
أسرع الى معونتي يا رب خلاصي.
المزمور الثاني والستون
يا الله، إلهي، إليك ابتكر. إليك عطشت نفسي، وبما يفوق ذلك جسدي في أرض برية وغير مسلوكة وعديمة الماء.
هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوتك ومجدك.
لأن رحمتك أفضل من الحياة. لك تسبح شفتاي.
هكذا أباركك مدى حياتي. وباسمك أرفع يديّ.
فتمتلئ نفسي كما من شحم ودسم. وبشفاه الإبتهاج يسبحك فمي. إن ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الاسحار.
لأنك صرت لي عوناً، وبستر جناحيك أبتهج.
إلتصقت نفسي بك من الوراء. وإياي عضدت يمينك.
أما الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون الى أسافل الأرض ويدفعون الى أيدي السيوف، ويكونون حصصاً للثعالب.
أما الملك فيسر بالله. ويمتدح كل من يحلف به. لأنه قد سُدت أفواه المتكلمين بالظلم.
هذذت بك في الأسحار لأنك صرت لي عوناً وبظل جناحيك أستتر، ألتصقت نفسي وراءك، وأياي عضدت يمينك.
المجد للآب، والابن، والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله (ثلاثاً) وبدون مطانيات
يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم
المجد للآب، والابن، والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
المزمور السابع والثمانون
يا رب، إله خلاصي، في النهار والليل صرخت أمامك.
لتبلغ صلاتي الى أمامك، أمل أذنك الى طلبتي.
فقد إمتلأت نفسي من الشرور، ودنت حياتي من الجحيم.
حسبتُ مع المنحدرين في الجب، صرت مثل إنسان ليس له معين، حراً بين الأموات.
مثل الجرحى الراقدين في القبر، الذين لا تذكرهم بعد، وهم عن يدك مقصون.
جعلوني في جب أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت.
عليّ اشتد غضبك، وجميع أهوالك اجزتها عليّ.
أبعدت عني معارفي، جعلوني رذالةً لهم.
فقد اسلمت، وما فررت. عيناي ضعفتا من المسكنة.
صرخت إليك، يا رب، طول النهار ومددت إليك يديّ.
ألعلك للأموات تصنع العجائب ؟ أم الأطباء يقيمونهم، فيعترفون لك ؟
هل يخبر أحدٌ في القبر برحمتك، وفي الهلاك بحقك ؟
هل تعرف في الظلمة عجائبك وفي الارض المنسية عدالتك ؟
أما أنا فإليك، يا رب، صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.
لماذا يا رب، تقصي نفسي، وتصرف وجهك عني.
فقير أنا وفي الشقاء منذ شبابي. وحين ارتفعت إتضعت وافتقرت.
عليّ جاز سخطك، وأهوالك أزعجتني. أحاطت بي كالمياه وإكتنفتني طول النهار.
أبعدت عني الصديق والقريب ومعارفي من جراء شقائي.
يا رب، إله خلاصي، في النهار والليل صرخت أمامك. لتبلغ صلاتي الى أمامك، أمل أذنك الى طلبتي.
المزمور الثاني والمئة
باركي، يا نفسي، الرب، ويا جميع ما في باطني إسمه القدوس.
باركي، يا نفسي، الرب، ولا تنسى جميع إحساناته.
الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يشفي جميع أمراضك.
الذي ينجي من البلى حياتك، الذي يكللك بالرحمة والرأفة.
الذي يشبع بالخيرات مشتهياتك، فيتجدد كالنسر شبابك.
الرب صانع الرحمات والحكم لجميع المظلومين.
عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.
الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة. ليس على الدوام يسخط، ولا الى الأبد يحقد.
لا على حسب آثامنا عاملنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.
لأنه بمقدار إرتفاع السماء عن الأرض عظم الرب رحمته على خائفيه.
وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيئاتنا.
كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه، لأنه عرف جبلتنا، وذكر أننا تراب نحن.
الإنسان، مثل العشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر.
لأنه إذا هبت عليه الريح بات بلا وجود، ولا يُعرف موضعه من بعد.
أما رحمة الربّ فمن الأزل وإلى الأبد على خائفيه.
وبره على أبناء البنين الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها.
الرب هيأ في السماء عرشه، ومملكته تسود على الجميع .
باركوا الرب، يا جميع ملائكته، المقتدرين بالقوة، العاملين بأمره عند سماع صوت كلامه.
باركوا الربّ، يا جميع قواته، ويا خدامه العاملين إرادته.
باركوا الربّ، يا جميع أعماله، في كل موضع من مواضيع سيادته. باركي، يا نفسي، الربّ.
في كل موضع من مواضيع سيادته. باركي، يا نفسي، الربّ.
المزمور المئة والثاني والأربعون
يا ربّ، أستمع الى صلاتي، وأصغ بحقك الى طلبتي. استجب لي بعدلك.
ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، لأنه لن يتزكى أمامك حيّ.
لأن العدو قد اضطهد نفسي. وأذل في الأرض حياتي.
وأجلسني في الظلمات مثل موتى الدهر. فضجرت روحي في داخلي، واضطرب فيّ قلبي.
تذكرت أيام القدم، وهذذت في كل أعمالك، وبصنائع يديك تأملت.
بسطت إليك يديّ، ونفسي لك كأرض لا تمطر.
أسرع فاستجب لي، يا ربّ. فقد فنيت روحي.
لا تصرف وجهك عني، فأشابه الهابطين في الجبّ.
إجعلني في الغداة مستمعاً لرحمتك، فإني عليك توكلت.
عرّفني، يا ربّ، الطريق التي أسلك فيها، فإني إليك رفعت نفسي.
أنقذني من أعدائي، يا ربّ، فإني قد لجأت إليك. علّمني أن أعمل رضاك، لأنك أنت هو إلهي.
روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة. من أجل اسمك، يا ربّ، تحييني.
بعدلك تخرج من الحزن نفسي. وبرحمتك تستأصل أعدائي.
وتهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأني أنا عبدك.
استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك (مرتين)
روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة
المجد للآب، والابن، والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله (ثلاثاً)
يا إلهنا ورجاءنا لك المجد
الطلبة السلامية الكبرى
الكاهن: بسلام إلى الرب نطلب.
الجوقة: يا رب أرحم . (بعد كل طلبة).
من أجل السلام من العلى وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كل العالم وحسن ثبات كنائس الله المقدسة، وإتحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدس والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا وبطريركنا (…) ورئيس كهنتنا (…) والكهنة المكرمين خدام المسيح وجميع الأكليرس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل ملوكنا الحسني العبادة المحفوظين من الله وكل بلاطهم وجنودهم، إلى الرب نطلب.
من أجل مؤازرتهم في الحروب وإخضاع كل عدو ومحارب تحت أقدامهم، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه المدينة وجميع المدن والقرى والمؤمنيين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية وخصب ثمار الأرض وأوقات سلامية ، إلى الرب نطلب.
من أجل السائرين في البحر والمسافرين في البر والمرضى والمضنيين والأسرى وخلاصهم ، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كل ضيق وغضب وخطر وشدة ، إلى الرب نطلب.
أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.
الجوقة: عليها سلام الله.
الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا رب.
الكاهن: لأنه ينبغي لك كل تمجيد وإكرام وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين.
ثم تـُرنم (باللحن الثامن):
هللويا، هللويا، هللويا. بعد الاستيخونات التالية:
* من الليل تبتكر روحي إليك يا الله لأن أوامرك نورٌ على الأرض.
* تعلّموا العدل أيها السكان على الأرض.
* الغيرة تأخذ شعباً غير متأدب والنار تأكل المضادين.
* فزدهم أسواءً يا رب زد أسواء عظماء الأرض.
ثم نرتل طروبارية الختن (باللحن الثامن)
ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظاً أمّا الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحق. فأنظري يا نفسي ألا تستغرقي في النوم ويغلق عليك خارج الملكوت وتسلمي إلى الموت، بل كوني منتبهة صارخة: قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت يا الله ، من أجل العادمي الاجساد ارحمنا.
المجد للآب، والابن، والروح القدس.
ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظاً أمّا الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحق. فأنظري يا نفسي ألا تستغرقي في النوم ويغلق عليك خارج الملكوت وتسلمي إلى الموت، بل كوني منتبهة صارخة: قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت يا الله ، من أجل جميع قديسيك ارحمنا.
الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظاً أمّا الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحق. فأنظري يا نفسي ألا تستغرقي في النوم ويغلق عليك خارج الملكوت وتسلمي إلى الموت، بل كوني منتبهة صارخة: قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت يا الله ، من أجل والدة الإله ارحمنا.
الكاهن: أيضا وأيضا بسلام إلى الرب نطلب.
الجوقة: يا رب أرحم.
الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا رب أرحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.
الجوقة: عليها سلام الله.
الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا رب.
الكاهن: لأن لك العزة ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين
ثم نرتل الكاثسمات الثلاث التالية
كاثسما (باللحن الأول)
إن هذا اليوم الحاضر يُشرق للعالم الآلام الموقرة كأنوار مخـّلصة، لأن المسيح يوافي ليتألم لأجل صلاحه، والضابط الكل في قبضته يرتضي أن يُعلق على خشبة ليُخلص الانسان.
المجد للآب، والابن، والروح القدس
الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.
إن هذا اليوم الحاضر يُشرق للعالم الآلام الموقرة كأنوار مخـّلصة، لأن المسيح يوافي ليتألم لأجل صلاحه، والضابط الكل في قبضته يرتضي أن يُعلق على خشبة ليُخلص الانسان.
الكاثسما الثانية (باللحن الأول)
أيها الحاكم غير المنظور، كيف شوهدت بالجسد وأتيت لتـُقتل من رجال متجاوزي الشريعة، قاضياً بآلامك على قضيتنا، لأجل هذا نرسل لك التسبيح والتعظيم أيها الكلمة، وبأصوات متفقة نقدم المجد لسلطانك.
المجد للآب، والابن، والروح القدس
الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الحاكم غير المنظور، كيف شوهدت بالجسد وأتيت لتـُقتل من رجال متجاوزي الشريعة، قاضياً بآلامك على قضيتنا، لأجل هذا نرسل لك التسبيح والتعظيم أيها الكلمة، وبأصوات متفقة نقدم المجد لسلطانك.
الكاثسما الثالثة (باللحن الأول)
إن هذا اليوم الحاضر يُقدم ببهاء مبادئ آلام الرب، فهلم إذاً يا محبّي الأعياد لنستقبله بنشائد، لأن البارئ يأتي ليقبل صلباً وفحصاً وجلدات، ويدان من بيلاطس ويلطم من عبد على وجهه ويحتمل الكل لكي يخلص الانسان، لأجل هذا نهتف إليه أيها المسيح الإله المحب البشر، أمنح غفران الزلات للساجدين بإيمان لآلامك الطاهرة.
المجد للآب، والابن، والروح القدس
الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.
إن هذا اليوم الحاضر يُقدم ببهاء مبادئ آلام الرب، فهلم إذاً يا محبّي الأعياد لنستقبله بنشائد، لأن البارئ يأتي ليقبل صلباً وفحصاً وجلدات، ويدان من بيلاطس ويلطم من عبد على وجهه ويحتمل الكل لكي يخلص الانسان، لأجل هذا نهتف إليه أيها المسيح الإله المحب البشر، أمنح غفران الزلات للساجدين بإيمان لآلامك الطاهرة.
الكاهن: من أجل أن نكون مستحقين لسماع الانجيل المقدس إلى الرب إلهنا نتضرع.
الجوقة: يا رب ، أرحم. (ثلاثاً).
الكاهن: حكمة فلنستقم ونستمع الانجيل المقدس، السلام لجميعكم.
الجوقة: ولروحك أيضا.
الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس متى الانجيلي البشير والتلميذ الطاهر (21: 18 – 43)
الجوقة: ألمجد لك يا رب ألمجد لك.
الكاهن: فلنصغ.
في ذلك الزمان بينما يسوع راجعٌ إلى المدينة جاع * فرأى شجرة تين على الطريق فدنا إليها فلم يجد فيها إلا ورقاً فقط. فقال لها لا تكن منك ثمرة إلى الأبد. فيبست التينة من ساعتها * فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا وقالوا كيف يبست التينة من ساعتها * فأجاب يسوع وقال لهم الحق أقول لكم إن كان لكم إيمان ولا تشكـّون فلا تفعلون أمر التينة فقط بل إن قلتم أيضا لهذا الجبل أنتقل وأهبط في البحر فأنه يكون ذلك * وكل ما تطلبونه في الصلاة بإيمان تنالونه * ولما أتى إلى الهيكل دنا إليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يُـعّلم قائلين بأي سلطان تفعل هذا ومن أعطاك هذا السلطان * فأجاب يسوع وقال لهم وأنا أيضا أسألكم عن كلمة واحدة فإن قلتموها لي قلت لكم أنا أيضا بأي سلطان أفعل هذا * معمودية يوحنا من أين كانت أمن السماء أم من الناس * ففكروا في أنفسهم قائلين إن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به وإن قلنا من الناس فإنما نخاف من الجمع لأن يوحنا كان عند الجميع مثل نبي * فأجابوا يسوع وقالوا لا نعلم. فقال هو لهم ولا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا * ماذا تظنون. كان لإنسان إبنان فدنا إلى الأول وقال يا بني أذهب اليوم وأعمل في كرمي * فأجاب قائلاً لا أريد ولكنه أخيراً ندم وذهب * ودنا إلى الثاني وقال له مثل ذلك. فأجاب قائلاً أذهبُ يا سيد ولم يذهب * فمن من الأثنين فعل إرادة الأب. فقالوا له الأول. فقال لهم يسوع الحق أقول لكم إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله * فإنه قد جاءكم يوحنا بطريق البرّ فلم تؤمنوا به والعشارون والزواني آمنوا به. وأنتم رأيتم ذلك ولم تندموا أخيراً لتؤمنوا به * إسمعوا مثلاً أخر. انسان رب بيت غرس كرماً وحوّطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجاً وسلّمه إلى عملة وسافر * فلمّا قرُب أوان الثمر أرسل عبيدة إلى العملة ليأخذوا ثمره * فأخذ العملة عبيده وجلدوا بعضاً وقتلوا بعضاً ورجموا بعضاً * فأرسل عبيداً آخرين أكثر من الأولين فصنعوا بهم كذلك * وفي الآخر أرسل إليهم أبنه قائلاً سيهابون أبني * فلمّا رأى العلمة الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلّم نقتله ونستولي على ميراثه * فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه * فمتى جاء ربّ الكرم فماذا يفعل بأولئك العملة * فقالوا له أنه يهلك أولئك الأردياء أردأ هلاك ويسلم الكرم إلى عملة أخرين يؤدون له الثمر في أوانه * فقال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب إن الحجر الذي رذله البناؤون هو صار رأساً للزواية. من قبل الربّ كان ذلك وهو عجيبٌ في أعيننا * لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تصنع ثماره.
الجوقة: المجد لك يا رب المجد لك.
المزمور الخمسون
ارحمني، يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
إغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهرني.
فإني أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كل حين.
إليك وحدك خطئت والشر قدامك صنعت. لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.
هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي.
لأنك قد أحببت الحق، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
تنضحني بالزوف فأطهر. تغسلني فأبيض أكثر من الثلج.
تسمعني بهجة وسروراً، فتبتهج عظامي الذليلة.
إصرف وجهك عن خطاياي وامح كل مآثمي.
قلباً نقياً أخلق فيّ، يا الله، وروحاً مستقيماً جدد في أحشائي.
لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني.
إمنحني بهجة خلاصك وبرح رئاسي اعضدني.
فأعلم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون.
نجني من الدماء، يا الله، إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
يا رب، افتح شفتيَّ، فيخبر فمي بتسبحتك.
لأنك لو آثرت الذبيحة، لكنت قد قربتها. لكنك لا تسر بالمحرقات.
الذبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشع المتواضع لا يرذله الله.
أصلح، يا رب، بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم.
حينئذ تسر بذبيحة البر قربانا ًومحرقات.
حينئذ يقربون على مذبحك العجول.
ثم يرتل القانون التالي
الأودية الأولى (باللحن الثاني)
– الارمس –
لنسبح الرب الذي بأمره الإلهي جفف البحر المتموج غير المسلوك، وأقتاد فيه الشعب الإسرائيلي، لأنه بالمجد قد تمجد.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
إن تنازل كلمة الله لا يوصف، أعني المسيح الذي هو بعينه إلهٌ وإنسانٌ ما أحتسب كونه إلهاً حظاً مختلساً، إذ تصور بصورة عبد وقد أظهر ذلك للتلاميذ، لأنه بالمجد قد تمجد.
المجد للآب، والابن، والروح القدس
الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنني أنا الخالق الغني باللاهوت، قد وافيت لأخدم بذاتي أدم الفقير الذي لبست صورته بإختياري، وأضع نفسي فداءً عنه انا العديم أن أكون مألوما باللاهوت.
ثم يعاد الارمس
لنسبح الرب الذي بأمره الإلهي جفف البحر المتموج غير المسلوك، وأقتاد فيه الشعب الإسرائيلي، لأنه بالمجد قد تمجد.
الكاهن: أيضا وأيضا بسلام إلى الرب نطلب.
الجوقة: يا رب أرحم.
الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا رب أرحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.
الجوقة: عليها سلام الله.
الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا رب.
الكاهن: لأنه أنت ملك السّلام ومخلـّص نفوسنا ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين
القنداق
لمّا كان يعقوب منتحباً على فقد يوسف، كان ذلك الشجاع جالس على مركبة مكرماً كملك، لأنه إذ لم يتعبد حينئذ للذات المصرية، تمجد عوضا عن ذلك من الله الناظر قلوب الناس مانحهم الأكاليل غير الفاسدة.
البيت
لنزد الأن نوحاً على النوح، ونذرف الدموع منتحبين مع يعقوب على يوسف العفيف السعيد الذكر الذي أمّا بالجسد فكان مستعبدا وأمّا نفسه فصانها غير مستعبدة وساد على مصر بأسرها لأن الله يمنح عبيده الأكاليل غير الفاسدة.
السنكسار
في يوم الأثنين العظيم المقدس نصنع تذكار يوسف المغبوط الكلي الحسن مع التينة التي لـُعنتْ من الربّ ويبست.
أن يوسف الصديق العفيف قد ظهر ملكاً على الديار المصرية وموزعاً القمح من خزائنه، فيا لفيض خيراتٍ وافرة سنيةٍ.
أن المسيح بتينة قد شبّه محفل الأمّة العبرانية، بما أنها غدت خالية ً بالكلية من الأثمار الروحية ويبّسها بلعنةٍ، فلنهرب ممّا أصابها من مثل هذه البليّة. فبشفاعات يوسف الكليّ الحسن أيها المسيح الإله أرحمنا، آمين.
الجوقة:
الأودية الثامنة (باللحن الثاني)
–الارمس–
إن النار المغتذية بمادة لا تحصى قد أرتعدت هاربة من أتفاق أنفس الفتية الأطهار وأجسامهم البريئة من الفساد، وإذ خمد سعيرها النامي دائماً هتفوا صارخين سبحوا يا جميع أعمال الرب للرب وأرفعوه إلى جميع الأدهار.
المجد لك يا إلهنا المجد لك
إن المخلص إذ كان ماضياً إلى الآلام قال لأحبائه إن حفظتم وصاياي فحينئذ الجميع يعرفونكم أنكم تلاميذي، فتسالموا مع بعضكم ومع الكل وكونوا متواضعي العزم لكي ترتفعوا، وأعرفوا أنني الرب وسبحوني وأرفعوني إلى جميع الأدهار.
نبارك الآب، والابن، والروح القدس
الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.
فليكن بكم ضد ترتيب الأمم بسيادتهم على أبناء جنسهم لأن هذا ممّا لا يختص بي، والعزم المطلق هو حاكم مغتصبٌ، فإذاً من شاء أن يكون فيكم متقدماً فليكن للكل أخيراً، وأعرفوا أنني الرب وسبحوني وأرفعوني إلى جميع الدهور.
نسبّح ونبارك ونسجُد للرب.
إن النار المغتذية بمادة لا تحصى قد أرتعدت هاربة من اتفاق أنفس الفتية الأطهار وأجسامهم البريئة من الفساد، وإذ خمَد سعيرها النامي دائماً هتفوا صارخين سبحوا يا جميع أعمال الرب للرب وارفعوه إلى جميع الأدهار.
الكاهن: لوالدة الإله وأم النور بالتسابيح نكرمها معظمين.
الجوقة:
الاودية التاسعة
أيها المسيح جابلنا لقد عظـّمت والدتك أم الإله التي تسربلت منها جسداً شبيهاً بآلامنا، منقذاً إيانا من جهالاتنا، فلذلك نغبـّطها نحن جميع الأجيال وإيّاك نعظم.
المجد لك يا إلهنا المجد لك
يا حكمة الكل، لقد سبقت فأوعزت نحو رسلك قائلاً أقصوا كل درن الآلام وأتخذوا عزماً ثاقباً أهلاً للملك الإلهي الذي به تتمجّدون وتلمعون أفضل من الشمس إشراقاً.
المجد للآب، والابن، والروح القدس
الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا رب، هكذا قلت لتلاميذك انظروا إليّ ولا ترتفعوا بعزمكم بل نافسوا المتواضعين واشربوا الكأس التي أشربها لأنكم ستتمجّدون معي في مُلك أبي.
ثم يعاد الارمس
أيها المسيح جابلنا لقد عظـّمت والدتك أم الإله التي تسربلت منها جسداً شبيهاً بآلامنا، منقذاً إيانا من جهالاتنا، فلذلك نغبطها نحن جميع الأجيال وإياك نعظم.
الكاهن: أيضا وأيضا بسلام إلى الرب نطلب.
الجوقة: يا رب أرحم.
الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا رب أرحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.
الجوقة: عليها سلام الله.
الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا رب.
الكاهن: لأنه لك تسبح كلّ قوات السّماوات ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين
الاكسابستلاري باللحن الثالث (ثلاثاً)
إنني أشاهد خدرك مزيناً يا مخلصي، ولست أمتلك لباساً للدخول إليه فأبهج حُلة نفسي يا مانح النور وخلصني.
الأينوس (باللحن الأول)
كل نسمة فلتسبح الرب، سبحوا الرب من السماوات، سبحوه في الأعالي، لأنه لك يليق التسبيح يا الله.
سبحوه يا جميع ملائكته، سبحوه يا سائر قواته، لأنه لك يليق التسبيح يا الله.
سبحوه على مقدرته، سبحوه بحسب كثرة عظمته.
إن الرب لمّا كان آتياً إلى الآلام الطوعية قال للرسل في الطريق: ها نحن صاعدون إلى أورشليم وسيسلم أبن البشر حسبما كتب عنه. فهلموا إذاً معنا يا أخوة لنصحبه بضمائر نقية ونصلب معة ونمُتْ من أجله بلذات العمر لكي نعيش معه ونسمعه قائلاً: لست صاعداً إلى أورشليم الأرضية لكي أتألم، بل إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم، وأرفعكم معي إلى أورشليم العلوية في ملكوت السماوات.
سبحوه بلحن البوق، سبحوه بالمزمار والقيثارة.
إن الرب لمّا كان آتياً إلى الآلام الطوعية قال للرسل في الطريق: ها نحن صاعدون إلى أورشليم وسيسلم أبن البشر حسبما كتب عنه. فهلموا إذاً معنا يا أخوة لنصحبه بضمائر نقية ونصلب معة ونمُتْ من أجله بلذات العمر لكي نعيش معه ونسمعه قائلاً: لست صاعداً إلى أورشليم الأرضية لكي أتألم، بل إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم، وأرفعكم معي إلى أورشليم العلوية في ملكوت السماوات.
) باللحن الخامس (
سبحوه بالطبل والمصاف، سبحوه بالأوتار وآلة الطرب.
أيها المؤمنون، إذ قد بلغنا آلام المسيح الإله الخلاصية فلنمجد طول أناته التي لا توصف، لكي بتحننه ينهضنا نحن الموتى بالخطيئة بما أنه صالح وحده ومحبّ للبشر.
سبحوه بنغمات الصنوج، سبحوه بصنوج التهليل، كل نسمة فلتسبح الرب.
أيها المؤمنون، إذ قد بلغنا آلام المسيح الإله الخلاصية فلنمجد طول أناته التي لا توصف، لكي بتحننه ينهضنا نحن الموتى بالخطيئة بما أنه صالح وحده ومحبّ للبشر.
المجد للآب، والابن، والروح القدس
الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا ربّ، لمّا كنت آتياً إلى الآلام أخذت تلاميذك على إنفراد لتوطّدهم قائلاً: كيف لا تذكرون كلامي الذي قلته لكم سابقاً وهو أن كل نبي لا يقتل إلا في أورشليم كما كُتب. فالآن قد حان الوقت الذي قلت عنه لكم، لأني سأدفعُ إلى الهزء في أيدي الخطأة الذين سيسمروني على الصليب ويدفعونني إلى القبر ويحسبونني ميتاً منبوذا، لكن ثقوا لأني سأقوم ثالث يوم لسرور المؤمنين وحياتهم الأبدية.
المتقدم: لك ينبغي المجد أيها الرب إلهنا، ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.
المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرة. نسبحك نباركك، نسجد لك نمجدك، نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك. أيها الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابط الكل، أيها الرب الإبن الوحيد يسوع المسيح، ويا روح القدس. أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم. تقبل تضرعنا أيها الجالس عن يمين الآب وارحمنا. لأنك أنت وحدك قدوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين. في كل يوم أباركك، وأسبح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد. يا رب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يا رب ارحمني واشف نفسي لأني قد خطئت إليك. يا رب إليك لجأت فعلمني أن أعمل هواك، لأنك أنت إلهي. لأن من قبلك هي عن الحياة، وبنورك نعاين النور. فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. أهلنا يا رب أن نحفظ في هذه الليلة بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا ومسبح وممجد اسمك إلى الأبد، آمين. لتكن يا رب رحمتك علينا، كمثل اتكالنا عليك. مبارك أنت يا رب علمني وصاياك. مبارك أنت يا سيد فهمني حقوقك. مبارك أنت يا قدوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد، وعن أعمال يديك لا تعرض. لك ينبغي المديح لك يليق السبح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.
الكاهن: لنكمل طلباتنا السحرية للرب.
الجوقة: يا رب أرحم.
الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا رب أرحم.
الكاهن: أن يكون نهارنا كله كاملاً مقدساً سلامياً وبلا خطيئة من الرب نسأل.
الجوقة: أستجب يا رب (بعد كل طلبة).
الكاهن: ملاك سلام، مرشداً أميناً، حافظاً لنفوسنا وأجسادنا من الرب نسأل.
غفران خطايانا والصفح عن ذنوبنا من الرب نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا والسلام للعالم من الرب نسأل.
أن نقضي غابر زمان حياتنا بسلام وتوبة من الرب نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحية سلامية بلا حزن ولا خزي وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب نسأل
الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.
الجوقة: عليها سلام الله.
الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا رب.
الكاهن: لأنك إله الرحمة والرأفات والمحبة للبشر، ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: السلام لجميعكم.
الجوقة: ولروحك أيضاً.
الكاهن: لنـُحن رؤوسنا للرب.
الجوقة: لك يا رب.
الكاهن: أيها الرب القدوس، الساكن في الآعالي، والناظر ما هو أسفل، والمطـّلع على كل الخليقة بناظرك، المراقب كل الأشياء، لك قد أحنينا عنق النفس والجسد، ونطلب منك يا قدوس القديسين، فامدد من مسكنك المقدس يدك غير المنظورة وباركنا جميعنا، وبما أنك الإله الصالح والمحب البشر، إغفر لنا كل ما خطئناه طوعاً أو كرهاً، مانحاً إيانا خيراتك العالمية والتي فوق العالمية، لأن لك أن ترحمنا وتخلصنا أيها المسيح إلهنا ولك نرسل المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكلي قدسه الصالح والمحيي، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين.
لأبوستيخن (باللحن الخامس)
القارئ: يا ربّ أن أمّ أبني زبدى لمّا لم تكن كُفؤاً لسرّ تدبيرك الذي لا يوصف إلتمست منك أن تمنح إبنيها إكرام مُلك وقتي، لكنك عوضاً عن ذلك وعدت أحبائك بتجرع كأس المنون، الكأس التي قلت إنك تشربها قبلهم لتنقية الخطايا، فلذلك نهتف إليك يا خلاص نفوسنا المجد لك.
ستيخن: قد تملأنا في الغداة من رحمتك يا رب وابتهجنا، وفرّحنا في كل أيامنا، فرّحنا عوض الأيام التي أذلّتنا والسنين التي رأينا فيها المساوئ، وأنظر إلى عبيدك وإلى أعمال يديك وأرشد بنيهم.
يا رب لقد علّمت تلاميذك أن يرتأوا ما هم أكمل وقلت لهم ألا يُماثلوا الأمم بالسيادة على الأدنياء. لا يكون فيكم ذلك يا تلاميذي لأنني أنا تمسكنت بإرادتي. فالأول فيكم ليكن خادماً للكل والرئيس كالمرؤوس والمتقدم كالأخير لأنني وافيت أنا لأخدم آدم المتمسكن وأبذل نفسي فداءً عن الكثيرين الصارخين إليّ المجد لك.
ستيخن: وليكن بهاء الرب إلهنا علينا، وأعمال أيدينا سهّلْ علينا، وعمل أيدينا سهّلْ (باللحن الثامن)
لنرهب با أخوة من انتهار التينة التي يبست لعدمها الثمر ولنقرّب أثماراً أهلاً للتوبة للمسيح المانح إيّانا الرحمة العظمى.
المجد للآب، والابن، والروح القدس ،الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين. (باللحن الثامن)
أن التنّين وجد المصرية حواء ثانية فأسرع ليعرقل يوسف بأقوال التمليقات، إلا أنّ هذا غادر الثوب وفرّ من الخطيئة ولم يخجل من العري كأوّل الجبلة قبل المعصية، فبتوسلاته أيها المسيح أرحمنا.
المتقدم: صالح الإعتراف للرب، والترتيل لاسمك أيها العلي، ليخبر برحمتك في الغداة، وبحقك في كل ليلة.
القارئ: قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (3 مرات)
المجد للآب والابن والروح القدس
الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين
ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس
الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين
أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين
الكاهن:لأن لك الملك والقدرة، والمجد، أيها الآب، والأبن والروح القدس، الأن وكل آوان ، والى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين.
القنداق
لمّا كان يعقوب منتحباً على فقد يوسف، كان ذلك الشجاع جالساً على مركبة مكرماً كملك، لأنه إذ لم يتعّبد حينئذ للذات المصرية، تمجّد عوضاً عن ذلك من الله الناظر قلوب الناس ومانحهم الأكاليل غير الفاسدة.
ثم يا ربّ أرحم (40 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس. الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين
يا من هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياس من السيرافيم. يا من هي بغير فساد ولدت كلمة الله، حقاً إنك والدة الإله إياك نعظم.
الكاهن: المسيح إلهنا الذي هو مبارك كل حين الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
القارئ: آمين.
أيها الملك السماوي، أيّد عبيدك المؤمنين، وطد الايمان، هدّئ الأمم، أعط العالم السلام، واحفظ هذه الكنيسة المقدسة حفظاً جيداً ورتب المتوفين من آبائنا واخوتنا في مساكن الصديقين وتقبلنا بالتوبة والاعتراف بما أنك صالح ومحبّ للبشر.
هنا نقوم بثلاث مطانيات كبار قائلين إفشين القديس أفرام:
* أيها الرب وسيد حياتي، أعتقني من روح البطالة والفضول وحبّ الرئاسة والكلام البطال.
* وأنعم عليّ أنا عبدك، بروح العفة واتضاع الفكر والصبر والمحبة.
* نعم يا ملكي وإلهي هب لي أن أعرف ذنوبي وعيوبي، وأن لا أدين أخوتي فأنك مبارك إلى دهر الداهرين آمين.
الكاهن: ألمجد لك أيها المسيح الإله يا رجاءنا المجد لك.
القارئ: المجد للآب والابن والروح القدس، الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين.
يارب، ارحم. (ثلاثاً). بأسم الرب بارك يا أب.
الكاهن: أيها المسيح إلهنا الحقيقي يا من أتى إلى الآلام الطوعية لأجل خلاصنا، بشفاعات أمك القديسة الكلية الطهارة والبريئة من كل عيب، والقديسين المشرفين الرسل الكلي مديحهم، والقديس (…) صاحب هذه الكنيسة المقدسة، والقديس (…) الذي نقيم تذكاره اليوم والقديسين الصديقين جدّي المسيح الإله يواكيم وحنه، وجميع قديسيك، أرحمنا وخلصنا بما أنك صالح ومحبّ للبشر.
بصلوات آبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا أرحمنا وخلصنا.
الجوقة: آمين.