أحدُ الإبنِ الضّالّ وأقمارِ الكنيسة

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( الّليتورجيّا الإلهيّة ) بمناسبة أحدِ الإبنِ الضّالّ وعيد أقمار الكنيسة باسيليوس الكبير وغريغوريوس الّلاهوتيّ ويوحنّا الذّهبيّ الفم من كنيسة الصّعود الإلهيّ/ خلدا في عظةِ الإنجيل تحدّث الإيكونوموس جيراسيموس بأنّنا نجوزُ الى الأسبوعِ الثّاني من زمنِ التّريودي في تهيئتِنا لخوضِ صومِ الفصح ، لنعودَ الى الله بتواضُعِ العشّارِ وتوبةِ الإبنِ الضّالّ، حين وقفَ فاحِصًا ضميرَه ومختبِرًا قلبَه ، ليلتقي ومِن بعيدٍ بأبيهِ المحبِّ الحنونِ المُنتَظِر عودةَ ابنِه كلَّ يوم ، دونَ توبيخٍ أو عِتاب ، ليلبسَهُ الحُلّةَ الأولى ويذبَحَ العِجلَ المُسَمَّنَ متهلِّلًا وفرِحًا لأنّ ابني هذا كانَ ميتًا فعاشَ وكان ضالًّا فوُجِدَ بالتّوبة . أقامَ الخدمةَ الآباء إبراهيم وجيراسيموس وذيوذوروس رعاةُ الكنيسةِ ورئيس الشّمامسةِ سيلفستروس والشّمّاسُ إغناطيوس بحضورِ المؤمنين.