مطارنة من اليونان يشاركونَ في خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ

صباحَ اليومِ في كاتدرائيّةِ دخولِ السّيّدِ الى إلهيكل بمشاركةِ أصحابِ السّيادةِ: متروبوليت إيليون وأكارناي وبتروبوليس أثيناغوراس (جيورجيوس) ديكاياكوس ومتروبوليت أرتيس كالينيكوس (كونستانتينوس) كورومبوكيس ومتروبوليت ليمنوس وآجيوس إفستراتيوس إيروثيوس (عمانوئيل) كالوجيروبوليس ومتروبوليت كنوسوس ميثوديوس (عمانوئيل) فرنيداكيس والمتروبوليت فينيذكتوس. في عظةِ الإنجيلِ تحدّثَ صاحب السيادة المطران خريستوفوروس إنّها بركةٌ عظيمةٌ مشاركةُ مطارنةٍ من اليونان والمتروبوليت فينيذكتوس في خدمةِ قدّاسِ هذا اليوم ، ثم تضرّع للهِ أن يحفظَ الأردنَّ وفلسطينَ المقدّسة وبالأخصّ غزّة وجميعِ دولِ المنطقةِ والعالمِ أجمع وأن يمنحنا سلامَهُ المقدّس ، وعن مَثَلِ العشرِ البُرصِ قالَ سيادتُه أنّ الكنيسةَ من خلالِ سرِّ التّوبةِ والاعترافِ تشفي نفوسَنا من الخطايا ، ولكن علينا أن نُفعِّلَ لاهوتَ الشّكرِ في حياتنا على الدّوام ، للهِ وللقريب ، كما فعلَ الأبرصُ الغريبُ عندما عادَ إلى السّيّدِ شاكرًا إيّاهُ على الشِّفاءِ والتّطهير ، في حين أنّ التّسعةَ الباقينَ ورغمِ شفائِهم وتطهّرِهِم لم يعودوا ليقدّموا الشّكرَ لله . في نهايةِ الخدمةِ شكرَ سيادَتُه السّادةَ المطارنةَ وقدّمَ لهم الأيقوناتِ المقدّسةِ باسمِ صاحبِ الغبطةِ والإكليروس والرّعيّةِ الأرثوذكسيّةِ في الأردنّ عربونَ محبّةٍ وشكرٍ وتقدير . من جهّتهِم شكروا غبطةَ البطريرك ثيوفيلوس وسيادةَ المطرانِ فينيذكتوس وسيادةَ المطران خريستوفوروس على حُسنِ ضيافتهم لزيارةِ الأراضي المقدّسةِ والمشاركةِ في خدمةِ تقديسِ الماءِ الكبيرِ في المغطسِ وخدمةِ قدّاسِ هذا اليوم ، متمنّيًا للأردنِ ومليكِهِ جلالةِ الملك عبدالله الثّاني ابنِ الحسين كلَّ الخيرِ والسّلامِ لأنّه رجلُ سلامٍ . شارك في الخدمةِ لفيفٌ منَ الأساقفةِ والكهنةِ والشّمامسةِ بحضورِ السّفيرِ القبرصيّ وأبناءِ الرّعيّة