تذكارُ القدّيس ثيوذوروس التّيرونيّ
مارس 1, 2024الجهاد في الصلاة
مارس 7, 2024صورٌ من خدمةِ صلاةِ السّحَرية والقدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) من كنيسةِ رُقادِ السّيّدةِ العذراء – مأدبا حنينا في عظةِ الإنجيلِ قالَ الشّمّاس المتوحِّد خريسانثوس إنّنا لا نزالُ خلال فترةِ التّهيئةِ للصّومِ من زمنِ التّريودي ، واليوم تضعُ الكنيسةُ مَثَلَ الابنِ الشّاطرِ الذي شَطَرَ مالَ أبيهِ، كما أنّه شاطرٌ لأنّهُ تابَ وعادَ إلى أبيه ، هذا المثلُ الذي يرسمُ واقِعَنا الحاليّ وعلاقَتَنا بالكنيسة ، فالابنُ الضّالّ أخذ مالَ أبيه وذهبَ إلى كورةٍ بعيدةٍ مبذِّرًا أموالَهُ فيها ظانًّا أن فيها السّعادةَ والفرح ، ومثلُه نحنُ نمضي إلى الظّلمةِ تلكَ الكورةِ البعيدة ، ولكنّ قرارَ الابنَ بالتّوبةِ والعودةِ إلى أبيهِ نالَ التّوبةَ دونَ عِتاب ، هكذا يتعاملُ الله معنا بالتّوبةِ الحقيقيّة ، ونحنُ على أعتابِ الصّومِ علينا أن نقرّرَ وأن نقدّمَ التّوبةَ كالابنِ الضّالِّ للوصولِ إلى الفصحِ المجيد ، ثمّ تحدّث عن بيتِ العائلةِ وخدَماتِهِ الرّوحيّةِ والاجتماعيّةِ والصّحيّةِ والنّفسيّةِ التي يقدّمُها للأسرةِ المسيحيّة . أقامَ الخدمةَ قدسُ الآباءِ نيكيفوروس وإغناطيوس كاهنُ الرّعيّةِ والشّمّاس المتوحِّد خريسانثوس ومن الترتيل الأستاذ مهند ابو الزلف بحضورِ الرّعيّة