الكنيسةُ تصلّي لطلّاب الثّانويّة العامّة
يونيو 21, 2024حلولُ الرّوحِ القدسِ على التّلاميذِ في العنصرة
يونيو 23, 2024صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي أقامه الإيكونوموسان جيراسيموس وذيوذوروس راعيا كنيسةِ الصّعود الإلهي – خلدا بمناسبةِ سبتِ الأمواتِ فأقاما بعد القدّاس الإلهي جنّازَ الرّاقدين على رجاءِ القيامةِ والحياةِ الأبديّةِ بحضورِ الرّعيّة.
سبت الراقدين – قبل أحد العنصرة
تُقيمُ الكنيسةُ الأرثوذُكسيّةُ تَذكاراً للرَّاقِدينَ مرَّتيْنِ في السَّنة، الأولى في السَّبتِ الذي قبلَ أحَدِ مرفَعِ اللَّحم (أحدِ الدَّينونَة)، والثانيةُ في السَّبتِ الذي قبلَ أحدِ العَنصَرةِ مُباشَرَةً؛ معَ العِلمِ أنَّ الرَّاقدينَ يُذكَرونَ في كُلِّ قُدَّاسٍ إلَهيّ.
الصَّلاةُ مِنْ أجلِ الرَّاقدينَ هي مِنْ صُلبِ الإيمانِ المَسيحيّ، إذْ إنَّ حياةَ الإنسانِ لا تَنتهي بمَوتِهِ، بل يَستمِرُّ حيّاً بِالرُّوحِ منتَظِراً القيامَة العامّة. «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا” (يوحنا ٢٥:١١)
فلا مَوتَ في المسيحيّةِ، لكنْ رُقادٌ وانتقالٌ إلى حياةٍ أبديَّة.
الموتُ أُميتَ بِموتِ المَسيحِ على الصَّليب وقيامَتِهِ منْ بينِ الأموات، وقد أعطَانا الرَّبُّ يسوعُ المسيحُ مِثالاً حَيّاً على ذلكَ قبلَ صلْبِهِ عندما أقامَ لعازَرَ بعدَ أنْ كانَ مائِتاً لِأربَعةِ أيّامٍ وأنتَنَ في القبر.