الإنسانُ لا يسودُ على أخيهِ الإنسان

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي أقامه الأرشمندريت أندراوس في كاتدرائيّةِ دخولِ السّيّدِ إلى الهيكل – الصّويفيّة .
في نهايةِ الخدمةِ قال الإيكونوموس إبراهيم أنّ إنجيلَ اليومِ يتحدّثُ عن إيمانِ قائدِ المئةِ الوثنيّ عند طلَبِهِ منَ الرّبِّ يسوعَ شفاءَ غلامِه المخلّع ، ثمّ تحدّث عن سلطانِ الله ملكِ الملوكِ الذي خلقَ الإنسانَ على صورتِهِ المَلَكيَّةِ وتعامَلَ معه بسلطانِ البُنوَّةِ والمحبّةِ لا الخضوع  ، ومنحَهُ السّلطانَ والسّيادةَ على جميعِ المخلوقاتِ إلّا على أخيهِ الإنسان ،  فعندما أخطأ الإنسانُ فقَدَ هذهِ الميزةَ الملوكيّةَ وأصبحَ عبدًا ، أصبح دكتاتوريًّا يقتلُ ويكره ، وفقَدَ السّلطانَ الملوكيَّ القائمَ على المحبّة ، التي أعادَها لنا الرّبُّ يسوعُ بطاعتِه للآبِ وصلبِه لأجلِنا . 
عاونَهُ في الخدمةِ الآباء إبراهيم وألكساندروس ونيكيفوروس والشّمّاس خريسانثوس بحضورِ أبناءِ الرّعيّة.