صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَه الأرشمندريت أفثيميوس بحضورِ الرعيةِ في كنيسةِ القدّيسِ جيورجيوس – الحصن بمناسبةِ أحدِ النسبة .
في عظةِ الإنجيلِ تحدَّثَ الأرشمندريتُ أفثيميوس أنَّ اليومَ هو الأحدُ الأخيرُ قبلَ عيدِ التجسُّدِ الإلهي ( عيدِ الميلاد ) وهو ما يُدعى بأحدِ النسبة الذي يُقرأُ خلالَهُ نَسَبَ المسيحِ بالجسد ، ولَمْ يَخجَلْ الرَّبُّ يسوع من بعضِ الخُطاةِ من الرجالِ والنساءِ في نَسَبِهِ ( شجرةِ العائلة ) ، لكي يُثْبِتَ للعالمِ أَجمَعْ أنَّهُ أتى لخلاصِهم وتحريرِهم من عبوديةِ إبليس ، وحتى الأنبياءُ منهم هم لا شيءَ بدونِ المسيحِ المُخلصِ وهو كمالُ الأنبياء ، ويوضِحُ الإنجيليُّ متى بذلكَ التسلسل من إبراهيمَ الذي وَعَدَهُ اللهُ بأنْ من نسلِهِ تتباركُ أممُ الأرضِ إلى داوودَ بمعرفتِهِ بمخططِ اللهِ في خلاصِ الإنسانِ من نبوآتِ الأنبياء.