أحدُ جميعِ القدّيسين

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسهُ صاحبَي السّيادة المتروبوليت سابا إسبر والمطران خريستوفوروس في كنيسةِ الصّعود الإلهي – خلدا بمناسبةِ أحدِ جميعِ القدّيسين .
قبل عظةِ الإنجيلِ رحّبَ المطران خريستوفوروس بسيادة المتروبوليت سابا متروبوليت أمريكا باسم صاحبِ الغبطةِ كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث بطريركِ المدينةِ المقدّسةِ والوفدِ المرافقِ في بلدِهم الثّاني الأردن ، مؤكّدًا له من خلال خدمةِ القدّاس الإلهي المشترَكة على الوَحدةِ الكنسيّةِ بين الكرسيّ الأوروشليمي والأنطاكي بالمحبّةِ الأخويّةِ فنحن جسدُ المسيح الواحد ،
بدورِه شكرَ المتروبوليت سابا باسمِ صاحب الغبطةِ بطريركِ أنطاكيا وسائرِ المشرقِ يوحنّا على حفاوةِ الإستقبالِ ومؤكّدًا على المحبّةِ الأخويّةِ والوَحدة الكنسيّة ، ثم تابع عظتهُ فقال إنّ الكنيسةَ اليومَ إذ تقيم تذكارَ جميعِ القدّيسينَ الذين تعرفهم والذين لا تعرفهم لكنّهم معروفون عند الله ذاكرةً إيّاهم في صلواتِها ، كما تهتم كنيستُنا الأرثوذكسيّة برسم أيقونات هؤلاء القدّيسين وتزيين جدرانِ كنائِسِنا بها لأنّهم قضوا في الدِّفاع عن إيمانِنا القويمِ الرّأيِ عبر العصورِ ومثالًا حيًّا يُحتذى لأنّ كلّ مسيحيّ مدعوٌّ للقداسة .
في نهاية الخدمة قدّم سيادةُ المتروبوليت سابا أيقونةَ القدّيسِ روفائيل أسقف بروكلِن مؤسّسَ الأبرشيّةِ مع جزءٍ من رفاتِه إلى صاحبِ السّيادة المطران خريستوفوروس مع البطرشيل المقدّس وأيقوناتٍ إلى الآباء الكهنة ، وبدورِه قدّم مطرانُ الأردنّ إلى ضيفِه عصا الرّعايةِ الخاصّةِ به عربون محبّةِ أخُوَّةٍ دائمة .
عاونَهُما في الخدمةِ لفيفٌ من الكهنةِ والشّمامسة بحضورِ أبناءِ الرّعيّة.