الأعجوبةُ هي لتحريكِ روحِ الإنسانِ نحو التّوبة

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطرانِ خريستوفوروس بمناسبةِ تقدمةِ عيدِ التّجلّي من كنيسةِ القدّيسِ جيورجيوس – صافوط .  في عظةِ الإنجيلِ تحدّث سيادَتُه كيفَ كثّرَ الرّبُّ يسوعُ الخمسَ خبزاتٍ وسمكتَين وأطعمَ الجموعَ إنّما هي لتحريكِ روحِ الإنسانِ إلى التّوبةِ من خطاياه المميتةِ الى التّوبةِ عبرَ سرِّ التّوبةِ والاعتراف ، في حينِ اعتبرَ التّلاميذُ هذه المعجزة ببُعدِها الأرضيّ البسيط وليس ببُعدِها الرّوحيّ السّماويّ ، لذلك علينا أن نهتمَّ بالأمورِ الرّوحيّةِ التي تبقى معنا بعد رقادِنا لخدمةِ حياتِنا الأبديّةِ مهملين الأرضيّاتِ الزّائلة ، مختبرين المحبّةَ الأخويّةَ بتواضعٍ تامٍّ وممتلئين تعزيةً ورجاءً رغم الظّروفِ الصّعبة .                                                                                                                                        عاونَهُ في الخدمةِ الإيكونوموس بطرس راعي الكنيسةِ والإيكونوموس فرح والأب نيكيفوروس ورئيسُ الشّمامسة سلفستروس والشّمّاسُ خريسانثوس بحضورِ أبناءِ الرّعيّة.