السّفيرُ التشيليّ يزورُ المطران خريستوفوروس

ضمنَ نشاطهِ وعَملهِ الدّبلوماسيّ الذي بدأ مع تقديمِ أوراقِ إعتمادهِ لجَلالةِ المَلك في كانون الأوّل الماضي، زارَ سَعادةُ السّفيرِ التشيليّ السّيّد خورخي تاغله المُطران خريستوفوروس في مكتبهِ قبلَ أيّام. ودارَ الحديثُ حولَ جملةٍ من المواضيع، مِنها: التّعَرُّفُ عَلى عَملِ مَجلسِ رُؤساءِ الكنائسِ في الأردنّ وعَلى الحُضورِ المَسيحيّ العامّ في المَملكة. أوجَزَ سِيادةُ المُطران للسّفيرِ الضّيفِ العَملَ المُنظَّمَ الذي يَجمعُ المُؤسَّسةَ الكَنسيّةَ بالدّولة، وأصالةَ تاريخ المُواطنِ المَسيحيّ في بلدِهِ وأرضهِ وفعاليّتِه في مُجتمعِه. ومن ناحيةِ الوقفِ المَسيحيّ والمَزاراتِ الشّريفةِ في مدينةِ القُدس، أوضحَ المُطران خريستوفوروس بأنَّ بطريركيّةَ الرّومِ الأرثوذكس جَدَّدَت لجَلالةِ المَلكِ عبدالله الثّاني الوصايةَ عليها وهي المُمتدَّةُ إلى زمنٍ بعيد، وتأتي من حِرصِ كنيسةِ القُدس، الكنيسةِ الأمّ على أحقّيَّةِ الرّعايةِ الهاشميّةِ بكلِّ ما تمثّلهُ من وسطيّةٍ وحِكمةٍ وميزانٍ مُعتدلٍ في المنطقة. ثمّ شرحَ السّفيرُ الجَديدُ مَوقفَ بلادِه الدّاعمِ لدولةِ فلسطين وحُقوقِ شعبِها، وأنَّ أكبرَ جاليةٍ فلسطينيَّةٍ خارجَ مِنطقةِ الشّرقِ الأوسطِ هي في تشيلي، وقال إنَّ منَ المُبهرِ والمُلهِمِ أنَّ ملكًا مُسلمًا وصيٌ على الوقفِ المسيحيّ في القُدس، وأشاد بمهارةِ جَلالةِ المَلك الدّبلوماسيَّةِ وحكمتِه. حَضرَ الّلقاءَ إلى جانبِ سيادتِهِ كلٌ من الأب جيراسيموس طاشمان والإعلاميّ الأستاذ فؤاد الكرشة.