لقاءُ المحبّةِ للوصولِ إلى قامةِ ملءِ المسيح

صورٌ من خدمةِ القدّاس الإلهي ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) بمناسبةِ عيدِ القدّيسِ سمعان الشّيخ التي ترأسها الأرشمنديت أثناسيوس في كاتدرائيّةِ دخولِ السّيّد إلى الهيكل – الصّويفيّة في نهايةِ الخدمةِ قال قدس الأرشمندريت خريستوفوروس أنّ القدّيس سمعان الشّيخ مع النّبيّةِ حنّة كانا متعطَّشَين للقاءِ الإله المتأنّسِ الذي سيمنحُ الخلاصَ للجنسِ البشريّ . ثم انتقل إلى لقاءِ الشّعبِ المتقلّبِ مع السّيّدِ المسيح عند دخولهِ أورشليم بين صراخهم أوصنّا مباركٌ الآتي باسم الرّبّ وبين قولِهم له بعد أيّامٍ اصلبه اصلبه . وبدورِنا ، هل نختارُ لقاءَ الحياةِ الأبديّةِ للوصولِ إلى قامةِ ملءِ المسيحِ أم الحياةَ الأرضيّةَ الفانية ، ثم عايدَ رعيّة كاتدرائيّة دخول السّيّد الى الهيكل المحتفلينَ بتتمّةِ عيد كنيستِهم اليومَ بعيدِ القدّيس سمعان الشّيخ الذي حملَ على يديهِ المسيحَ الإله ، وعايدَ الإيكونوموس سمعان راعي كنيسةِ القدّيس جيورجيوس في الحصن وكذلك أبناءَ الشّبيبةِ والكشّافةِ المجتمعينَ اليومَ من كافّةِ محافظاتِ المملكةِ في عيدِ اللّقاء ، حيث التقى اللهُ الإنسانَ مع سمعان الشيخ ، عاونَهُ في الخدمةِ الأرشمندريت خريستوفوروس والإيكونوموس إبراهيم بحضورِ أبناء الشّبيبةِ والكشّافةِ والرّعيّة