مؤتمر العرب المسيحيين بعنوان “الجذور والأدوار والمسار النهضوي”

بالنيابة عن سيادة المطران خريستوفوروس شارك قدس الأرشمندريت فينيذكتوس يوم أمس الجمعة في افتتاح أعمال مؤتمر العرب المسيحيين بعنوان “الجذور والأدوار والمسار النهضوي” بتنظيم من جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسية وبالتعاون مع المبادرة العربية المسيحية “عروبة”، وبمشاركة واسعة من شخصيات عربية وأوروبية.
وأكد رئيس المؤتمر د. همّام غصيب في الافتتاح، الذي حضره ممثلون عن الهيئات الدبلوماسية العربية والأجنبية وشخصيات سياسية واقتصادية ودينية، أن المسيحية وُلدت على هذه الأرض، وتعد جزءًا أصيلًا من عروبتها، مشيرًا إلى أن اللغة العربية كانت وما تزال الرابط الأعمق بين أبناء الأمة الواحدة والمواطنة تقوم على المساواة في الحقوق والواجبات.
من جانبه، قال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسية د. إحسان حمارنة إن العرب المسيحيين كانوا شركاء حقيقيين في مسار الأمة النهضوي، مؤكدًا أن العيش الواحد المسيحي الإسلامي هو أحد مرتكزات السياسة الأردنية منذ الثورة العربية الكبرى وحتى اليوم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، راعي المقدسات المسيحية والإسلامية.
حيث شارك قدس الايكونوموس د. بشارة دحابرة بورقه بحثية تحت عنوان سلطة الكنيسة المقدسية واسقفياتها التاريخية في الأردن.
تخلل حفل الإفتتاح فقرات موسيقية وغنائية قدمتها كشافة ومرشدات عمّان الأرثوذكسية وجوقة المدرسة الوطنية الأرثوذكسية.